مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة الفلسطينية: استشهاد 3 مواطنين وإصابة 9 آخرين برصاص الاحتلال

نشر
فلسطين
فلسطين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استشهاد 3 فلسطينيين، وإصابة 9 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب اقتحام مخيمي قلنديا شمال مدينة القدس، وبلاطة شرق نابلس.

كما استشهد شاب برصاص أفراد وحدة "المستعربين" في الشرطة الإسرائيلية في مدينة رهط في بئر السبع .

وأوضحت الصحة الفلسطينية، أن الشهيد الفلسطينى ريان هيثم ريان (17 عاما) كان قد أصيب بعدة رصاصات في الرأس والصدر والبطن واليد، خلال اقتحام مخيم بلاطة.

كما كشفت أن الإصابات الثلاث الأخرى، هي: إصابة بالصدر بالرصاص الحي (خطيرة)، إصابة بالقدم بالرصاص الحي، إصابة بالحروق بالوجه والرقبة نتيجة قنبلة صوت.

وفي مخيم قلنديا، استشهد الشاب الفلسطيني علاء شحام في العشرينيات من عمره، فيما أصيب 6 شبان آخرون بالرصاص الحي في القدم، إثر مواجهات اندلعت عقب عملية الاقتحام.

وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الشاب شحام قد أصيب بالرصاص الحي في رأسه، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي بحالة خطيرة، وأعلن عن استشهاده لاحقاً، كما استشهد سند الهربد، برصاص وحدة "المستعربين" في الشرطة الإسرائيلية في مدينة رهط.

وأعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية قبل قليل، حصيلة جديدة من الشهداء، فقد بلغ عدد الشهداء في محافظات الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري 20 شهيدا، بينهم أربعة أطفال.

 

أخبار أخرى..

رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع المبعوث الأمريكي ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية

بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية مع المبعوث الأمريكي هادي عمرو خلال لقائهما في رام الله  ضرورة إحراز تقدم سياسي ووقف إجراءات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال إشتية بحسب بيان صدر عن مكتبه: "إن هناك شعورًا عامًا بالغضب في فلسطين بسبب تواصل الاعتداءات الاحتلالية والاقتحامات وإرهاب المستوطنين، وبسبب ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي وتحرُّك المجتمع الدولي".
وطالب إشتية الإدارة الامريكية بالضغط على المحتل؛ من أجل الالتزام بالاتفاقيات الموقعة لتحريك الملف السياسي، وليكون ذلك مدخلًا للحديث في العديد من القضايا، منها إجراء الانتخابات الوطنية بكل المحافظات بما فيها القدس.


فلسطين تطالب أمريكا بوقف اعتداءات إسرائيل على أراضيها 
 

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، الإدارة الأمريكية بالوفاء بالتزاماتها وتحمل مسؤولياتها تجاه حماية حل الدولتين.


وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن مصادقة لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية على مخطط بناء وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بسجات زئيف"، المُقامة على أراضي بيت حنينا، شمال القدس المحتلة وتصعيد الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لصالح مشاريع الاستيطاني؛ يهدف إلى إنهاء أي فرص لحل الصراع على أساس مبدأ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتعميق تهويد و"أسرلة" المدينة المقدسة لعزلها عن محيطها الفلسطيني، لحسم مستقبل المدينة بالقوة من طرف واحد قبل اية مفاوضات مستقبلية.

وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين


وأكدت الوزارة أن عمليات "أسرلة" وتهويد القدس باطلة وغير شرعية وتشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتمردًا اسرائيليًا رسميًا على الشرعية الدولية وقراراتها.

وقف الاعتداء على الأراضي الفلسطينية 


وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بالتحرك الفوري واتخاذ ما يلزم من إجراءات عملية لإجبار دولة الاحتلال على وقف اعتداءاتها في الارض الفلسطينية المحتلة، خاصة في مدينة القدس.

قالت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، أمس الجمعة، إن “إسرائيل ماضية في تخريب فرص حل الدولتين في ظل صمت دولي رهيب”.

 

وأكدت الوزارة، أن التصعيد الحاصل في عدوان قوات الاحتلال والمستوطنين يعكس سياسة مُمنهجة تهدف إلى تفجير الأوضاع وتنفيذ المزيد من المُخططات الاستعمارية التوسعية في الضفة الغربية المُحتلة بما فيها القدس الشرقية.

 

كما حملت الخارجية في بيان لها الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين الإرهابية وتداعياتها على ساحة الصراع، مؤكدة أن حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت تقوم بتدمير فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وتبني بقوة الاحتلال نظامها الاستعماري العنصري في فلسطين المحتلة.


وأكدت الخارجية الفلسطينية، على دعوتها للمجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك فورًا لوقف هذه الانتهاكات المُتصاعدة وخاصة في ظل غياب أي فعل أو حتى إدانة لهذه الانتهاكات من قبل المجتمع الدولي، حيث تستغل إسرائيل الأزمة الدولية الحالية وتصعد من انتهاكات في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة.

وفي سياق منفصل عقدت القيادة الفلسطينية، اجتماعا لها، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وأطلع أبو مازن أعضاء القيادة على آخر التطورات فيما يتعلق بالصعيدين الداخلي والخارجي، حيث جرى نقاش مفصل حول القرارات التي اتخذت من المجلس المركزي في دورته الأخيرة، وآليات تنفيذها والاتصالات التي قامت بها اللجان المكلفة باطلاع دول العالم على هذه القرارات، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التلاحم الوطني والشروع في حوار وطني على صعيد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعلى الصعيد الوطني الأوسع.

كما جرى التأكيد على مواصلة الحوار مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص الفلسطيني باعتبارهم شركاء أصيلين في معركة التحرير والبناء والاستقلال.