الصومال تعلن تأجيل الانتخابات البرلمانية في بونتلاند وإشادة من السفارة الأمريكية
أدى عدم استكمال انتخابات الغرفة السفلى للبرلمان الصومالى، التى كان مقررا أن تنجز الثلاثاء إلى إرجاء جديد للاستحقاق الذي يفترض أن يفضى إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد.
والشهر الماضى أرجأت الحكومة الصومالية هذا الاستحقاق إلى 15 مارس، فيما لم تصدر أى بيان بهذا الشأن حتى مساء الثلاثاء.
وأنجزت اليوم الثلاثاء ولايتا جنوب الغرب وغلمدغ الاستحقاق، لكن الانتخابات لم تجرَ فى ولايات جوبالاند (أرض جوبا) وهيرشابيل وبونتلاند (أرض البنط) علما بأن عدد المقاعد الشاغرة يبلغ 39 من أصل 275 تتألف منها الغرفة السفلى فى البرلمان.
وأشادت السفارة الأمريكية فى الصومال عبر "تويتر" بقادة ولايتى جنوب الغرب وغلمدغ "لالتزامهم بمهلة 15 مارس"، وأعربت عن "خيبة أملها" لانقضاء مهلة إنجاز الاستحقاق "المفصلي" فى الولايات الثلاث الأخرى.
وأعلنت السلطات الانتخابية فى بونتلاند، أن الانتخابات لاختيار ستة نواب عن الولاية لا تزال مقاعدهم شاغرة، ستجرى الجمعة، ويشكل إنجاز الاستحقاق الانتخابى لمجلس النواب خطوة أساسية نحو انتخاب رئيس جديد للبلاد.
دعا رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبلي، المجتمع الدولي إلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتأثرين من الجفاف في بلاده.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن ذلك جاء خلال لقائه، الإثنين، بممثلين عن المجتمع الدولي؛ لمناقشة حالة الجفاف التي تشهدها بعض محافظات البلاد بحضور أعضاء من اللجنة الوطنية الصومالية لمواجهة الجفاف.
وأعرب روبلي عن شكره للدول والمؤسسات التي قدمت حتى الآن المساعدة الإنسانية للشعب الصومالي، مشيرا إلى أن حجم كارثة الجفاف أكبر بكثير مما تلقته بلاده من مساعدات لتوفير الإغاثة الفورية للسكان المنكوبين بالجفاف.
وحذر رئيس الوزراء الصومالي من أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مجاعة ووفيات جماعية ووضع إنساني صعب للتعامل معه.
وأعلن الجيش الوطني الصومالي، مقتل أكثر من 200 عنصر من ميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، خلال عملية عسكرية في محافظة جلجدود بوسط البلاد.
وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية الأحد، أن العملية العسكرية جرت عن طريق القصف الجوي في منطقة "هريري غوبدلي" التابعة لإقليم جلجدود بولاية غلمدغ الإقليمية، حيث تم استهداف الإرهابيين.
الجيش الصومالى: مقتل أكثر من 200 عنصر من ميليشيات الشباب
نفذ الجيش الوطني الصومالي، عمليات عسكرية في محافظة غلغدود بوسط البلاد، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 عنصر من ميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأفاد الضباط المشاركون بالعملية العسكرية في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الصومالية الأحد، بأن العملية العسكرية جرت عن طريق القصف الجوي في منطقة "هريري غوبدلي" التابعة لإقليم غلغدود بولاية غلمدغ الإقليمية، حيث تم استهداف الإرهابيين.
كان الجيش الصومالي قد أحبط سلسلة تفجيرات إرهابية.