مصادر.. وفد أمريكي يتجه إلى السعودية
أعلنت القناة الامريكية ABC، اليوم الأربعاء، أن وفدًا أمريكيًا من العديد من الوكالات يتجه إلى أراضي المملكة العربية السعودية.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن "وفدا أمريكيا توجه إلى السعودية لبحث قضايا عدة من بينها اليمن وإمدادات الطاقة عالميا" مشيرة إلى أن البيت الأبيض يتواصل مع حلفائه "منذ أسابيع لاتخاذ عدد من الإجراءات لضمان إمدادات الطاقة في حال اجتياح روسيا للأراضي الأوكرانية".
وفي سياق اخر، يزور رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الإمارات والسعودية اليوم الأربعاء في إطار جهود المملكة للحصول على المزيد من إمدادات النفط وزيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا.
وفي الوقت الذي تواجه فيه بريطانيا شأنها شأن معظم دول الغرب حالة من الارتفاع في أسعار الطاقة، يحرص جونسون على تشجيع المنتجين على زيادة الإنتاج والحصول على إمدادات أخرى لتقليل العبء على المستهلكين وخفض الاعتماد على الصادرات الروسية.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء في الإمارات مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد قبل أن يتوجه إلى السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال جونسون في بيان: "المملكة المتحدة تبني تحالفا دوليا للتعامل مع الواقع الجديد الذي نواجهه، وعلى العالم وقف الاعتماد على الهيدروكربونات الروسية وحرمان بوتين من الاعتماد على النفط والغاز".
وتابع “السعودية والإمارات شريكان دوليان رئيسيان في هذا المسعى"، مضيفا: "سنعمل معهما لضمان الأمن الإقليمي ودعم جهود الإغاثة الإنسانية وتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية على المدى الطويل".
ويلقي بحث بريطانيا عن إمدادات طاقة جديدة بظلال من الشك على مسعاها لخفض الانبعاثات من أجل تحقيق هدفها بلوغ صافي الانبعاثات إلى الصفر بحلول 2050، وذلك مع تطلع المسؤولين إلى طرق لزيادة إنتاج النفط والغاز في الداخل، وكذلك زيادة الإمدادات من الخارج.
وستؤكد السعودية، ثالث أكبر موردي الديزل إلى بريطانيا، خلال الزيارة عزم مجموعة الفنار السعودية استثمار مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) في مشروع لاستهاوس جرين فيولز في تيسايد بشمال شرق إنجلترا، والذي تأمل في أن ينتج وقود طيران مستداما من النفايات على نطاق كبير.