مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المرصد السوري يعلن مقتل 71 شخصًا منذ مطلع شهر يناير

نشر
المرصد السوري يعلن
المرصد السوري يعلن مقتل 71

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد الضحايا الذين سقطوا إثر الاشتباكات التي اندلعت بين القوات السورية  تابعة لـ”إدارة المخابرات العامة – أمن الدولة” وعدد من الإرهابيين  في الحي الغربي لمدينة جاسم بريف درعا الشمالي إلى خمسة وفيات.

وذكر المرصد السوري في بيان له قائلا : وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع  يناير ، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، 87 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 71 شخصًا.

ويشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال في وقت سابق، إن هناك تحركات مكثفة للميلشيات التابعة لإيران، في مناطق مختلفة من الأراضي السورية، بعد القصف الإيراني لأربيل.


وأوضح المرصد، أن هذه التحركات تتمثل بـ عمليات إعادة انتشار وتموضع” في عدة مناطق، ومنها غرب الفرات، وتحديدا في “البوكمال وباديتها، والميادين وريفها”.

مليشيات تابعة لإيران

وشملت هذه التحركات “تغيير مواقع ونقاط تابعة للميليشيات، والتمركز بنقاط جديدة، بالإضافة لنقل سلاح وذخائر إلى مواقع أخرى”.


وفي الرقة، أشارت مصادر المرصد السوري إلى أن “الميليشيات العاملة تحت الجناح الإيراني عمدت إلى إعادة انتشار لقواتها وسلاحها”.


ويضيف المرصد أن الميليشيات الإيرانية قامت أيضا “بتحركات غير اعتيادية في منطقة تدمر وباديتها، ومناطق أخرى بريف حمص الشرقي، وتمثلت بإعادة تموضع في مواقع جديدة وإخلاء مستودعات ونقاط تابعة لها”.


وأشار إلى حدوث عمليات مشابهة أيضا “في ضواحي العاصمة دمشق، وقرب الحدود مع لبنان بريف دمشق”.

وتأتي هذه التحركات بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي تعرضت له عدة مناطق في أربيل، الأحد، وبعد أيام من مقتل اثنين من ضباط “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني واثنين من الميليشيات التابعة لإيران، بقصف إسرائيلي بتاريخ 7 مارس، طال مواقع عسكرية لتلك الميليشيات قرب مطار دمشق الدولي.


وقال الحرس الثوري الإيراني إنه استهدف مقرا تابعا للموساد الإسرائيلي، وفق وكالة أنباء فارس شبه الرسمية الإيرانية. ونفت سلطات أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، وجود مقار إسرائيلية فيها.


ووصف الرئيس العراقي، برهم صالح الهجوم الإيراني بأنه “عمل إرهابي”، واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير الإيراني احتجاجا على الهجوم.