قوات الدفاع الشعبية الأوغندية تقرر البقاء في الصومال
أكدت الحكومة الأوغندية أن قوات الدفاع الشعبية الأوغندية المنتشرة حاليًا في الصومال والبالغ عددها 6000 جندي ستظل باقية هناك على الرغم من انتهاء تفويض البعثة الأفريقية في الصومال (أميصوم).
وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبية الأوغندية العميد فيليكس كولايجي إن الجيش سيبقى تحت التفويض الجديد للبعثة الانتقالية الأفريقية في الصومال (ATMIS).
تقوم قوات الدفاع الشعبية الأوغندية إلى جانب دول أخرى من بينها كينيا وجيبوتي وإثيوبيا وبوروندي بفرض السلام في الصومال بموجب برنامج بعثة الاتحاد الأفريقي المدعوم من الأمم المتحدة منذ عام 2007.
ويخضع جنود قوات الدفاع الشعبية الأوغندية في الصومال حاليا لقيادة العميد كيث كاتونجي الذي حل محل العميد دون نباسا في ديسمبر من العام الماضي.
وكان كاتونجي قائدا للشرطة العسكرية لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية بينما كان نبسا قائدا لقيادة القوات الخاصة قبل توجهه إلى الصومال.
يقدر عدد القوات الصومالية المكونة من الجيش والشرطة بأكثر من 13000 وهي مجهزة تجهيزًا جيدًا للتعامل مع أمنها لكن الاتحاد الأفريقي حذر باستمرار من الانسحاب المفاجئ للقوات الأجنبية في الصومال لأن هذا قد ينتهي به الأمر إلى إعادة البلاد إلى السيطرة الكاملة لحركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة.
التقى مبعوث الأمم المتحدة إلي الصومال السفير جيمس سوان وزيري خارجية أوغندا وبوروندي الجنرال جيجي اودونجو وألبرت شينجيرو على هامش اجتماعات منتدى أنطاليا الدبلوماسي، والذي حضره مبعوث الأمم المتحدة.
وجري خلال الاجتماع الثلاثي مع مبعوث الأمم المتحدة بحث المستجدات على الساحة الصومالية لاسيما الانتخابات والمرحلة الانتقالية في البلاد.
يشار مبعوث الأمم المتحدة إلي أن أغلب قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال والتي تدعم الحكومة الصومالية في حربها ضد حركة الشباب تأتي من الدولتين أوغندا وبوروندي، ولذلك جاء لقاء مبعوث الأمم المتحدة.
جدير بالذكر، أنه لقي مدنيان على الأقل مصرعهما اليوم السبت في تفجير لغم أرضي بضواحي مدينة جوهر عاصمة ولاية هيرشبيلي الصومالية .
ووقع الانفجار في الطريق الرابط بين مدينة جوهر في ولاية هيرشبيلي الصومالية ومطار محمد طيري في ضواحي المدينة وصادف الانفجار لحظة مرور دراجة نارية كانت تقل المدنيين.
وكانت عبوة ناسفة انفجرت في نفس الطريق منتصف شهر فبراير الماضي ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين.
أشارت تقارير إلى حل الخلاف الذي نشب بين رئيس ولاية هيرشبيلي الصومالية علي غودلاوي ونائبه يوسف دبغيد من مدينة “بلدوين” عاصمة إقليم هيران، حيث نجح الطرفان في التوصل إلى إتفاق.
ودفع الخلاف بين أعلى مسؤولين في هيرشبيلي في إدارة انتخابات مقاعد في مجلس الشعب كان مقررا أن تعقد في بلدوين، رئيس ولاية هيرشبيلي الصومالية علي غودلاوي إلى اتخاذ قرار بالعودة إلى جوهر عاصمة هيرشبيلي.
وكشفت مصادر عن أن نائب رئيس رئيس ولاية هيرشبيلي الصومالية علي غودلاوي الذي كان مصرا على حجز مقاعد لبعض المرشحين تراجع عن موقفه، ووافق على إجراء انتخابات تتسم بالشفافية وهو ما كان يدعو إليه الرئيس غودلاوي.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس ولاية هيرشبيلي الصومالية علي غودلاوي اتخذ قرارا بإجراء انتخابات ذات مصداقية في بلدوين خشية أن تؤدي محاولة إقصاء بعض المرشحين إلى مشاكل سياسية وأمنية في المدينة التي شهدت يوم الثلاثاء اشتباكات أدت إلى قتلى وجرحى بسبب الخلاف في الانتخابات بين رئيس ولاية هيرشبيلي الصومالية علي غودلاوي ونائبه.
اشتباكات بين شرطة المدينة والشرطة العسكرية “هرمعد”.
لقي محمد حسين محمود قائد شرطة مدينة بلدوين مصرعه في اشتباكات دارت بين شرطة المدينة والشرطة العسكرية “هرمعد”.
وبحسب مصادر فإن عناصر من الشرطة المعروفة بـ”هرمعد” والتي انتشرت في البلدة مطلع الشهر الجاري دخلت مركز الشرطة في المدينة وتبع ذلك مشاجرة أدت إلى مقتل قائد الشرطة باصاص القوات شبه العسكرية.
هذا ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من إدارة ولاية هيرشبيلي على الحادث الواقع في مدينة بلدوين مركز إقليم هيران بالولاية.
وأعلنت مفوضية الانتخابات التابعة لولاية هيرشبيلي البارحة عن إجراء انتخابات 13 من مقاعد مجلس الشعب الصومالي في مدينة بلدوين الدائرة الثانية للانتخابات النيابية في الولاية.
وبحسب التقارير الواردة فإن القائمة التي تضم 13 مقعدا من مقاعد مجلس الشعب سيتم التنافس عليها في المدينة خلال الأيام القليلة القادمة.
وتعد ولاية هيرشبيلى عقب هذا الإعلان الولاية الثانية التي تعلن عن إجراء الانتخابات في ثاني الدوائر الانتخابية من أصل 10 دوائر منتشرة في الولايات المختلفة بعد ولاية جنوب غرب الصومال بنلك الإنتخابات.