موريتانيا وقطر يبحثان تعزيز علاقات التعاون
بحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون في موريتانيا في الخارج إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والقائم الأعمال بالنيابة بسفارة دولة قطر في نواكشوط فهد سالم الدوسري، تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء الموريتانية، إن مباحثات الوزير الموريتاني والدبلوماسي القطري التي جرت أمس الأربعاء بمقر الوزارة في نواكشوط ناقشت " العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين".
واستأنفت موريتانيا مارس 2021 علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بعد قطيعة استمرت نحو 4 سنوات.
وفي عام 2017، قطعت موريتانيا علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، بالتزامن مع بداية أزمة حادة بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
أخبار أخرى..
افتتاح معرض لشبونه الدولي في البرتغال بمشاركة موريتانيا
افتتحت اليوم الأربعاء فعاليات معرض لشبونه الدولي في البرتغال بمشاركة دولة موريتانيا، ونظم المكتب الوطني للسياحة حفلًا بالمناسبة، تخلله الاستماع لعزف للنشيد الوطني، وسط حضور جمهور من المشاركين في المعرض.
وعلى هامش الافتتاح عقد المدير العام المساعد للمكتب محمد الأمين ولد سيدينا اجتماعات مع فاعلين وممثلي هيئات مشاركة.
جناح موريتانيا يشارك العالم لأول مرة في إكسبو 2020 دبي
وقبل ذلك، شاركت موريتانيا العالم في إكسبو 2020 دبي بجناح مستوحى من الطابع البدوي، على مساحة 400 متر مربع.
ووضعت مجسمات للجمال، أمام الجناح الموريتاني، تعبر عن مكانتها، ومميزاتها في تاريخ، وتراث الموريتاني.
وأشاد عبدالرحمن لعزيز، مدير جناح موريتانيا في إكسبو 2020 دبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات، بدور الإمارات، المهم والبارز دائما في المحافل العالمية، وفي نشر وتبادل الثقافات.
وتابع: وذلك عبر تنظيم مثل هذه المعارض الدولية، التي تساعد على فتح المجال للعديد من الدول من ضمنها موريتانيا على عرض تجاربها، وثقافة شعوبها، واكتشاف ما تتفرد به من موروث حضاري، واقتصادي، وبيئي، في شتى المجالات.
وقال، إن مشاركة جناح موريتانيا في إكسبو 2020 دبي، يعد فرصة للقاء بلدان أخرى وتبادل وجهات النظر وعرض ثقافتنا وتاريخنا عبر ثلاث مفاهيم هي " زر موريتانيا ـ استثمر في موريتانيا ـ صنع في موريتانيا".
وأضاف، أن جناح موريتانيا، استقطب العديد من المستثمرين المهتمين والذين تم تعريفهم بأهم المجالات التجارية، والاستثمارية في موريتانيا.
وتابع: ويضم الجناح العديد من القاعات التي صممت من أجل تعريف الزوار بالبيئة، والمحميات الوطنية المعنية في مجال المحافظة على التوازن البيئي، والتنوع البيولوجي، والعادات، والتراث القديم في موريتانيا، وتحف ومجسمات من ألواح للتعليم قديما، وأهم الصناعات اليدوية التي تصور حياة البادية.
وأضاف، كذلك يعرض الجناح أهم وسائل النقل التي ساهمت في تنقل الإنسان، وأبرز الأسالي، والحرف، مثل صناعة القوارب، والمباني الأثرية إضافة إلى التعرف على كيفية الحفاظ على موارد الغذاء التي كان يعيش عليها الشعب الموريتاني قديمًا.
وتابع: كما يضم الجناح ركنا لمحبي الحلي، والزخارف، والمسكوكات الفضية من الخواتم، ومسابيح، يمكن أن يقتنيها للذكرى خلال زيارته للجناح.