ضبط 7 إرهابيين في عمليات عسكرية شمال شرقى الجزائر
أعلن الجيش الجزائري، اليوم الخميس، القبض على 7 عناصر إرهابية، والعثور على جثة إرهابي آخر، واسترجاع 8 بنادق من نوع "كلاشينكوف"، وكميات كبيرة من الذخيرة في عمليات عسكرية بشمال شرقي الجزائر.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان صحفي، أن ذلك جاء في سياق الجهود الحثيثة، التي تبذلها القوات المسلحة في مجال مكافحة الإرهاب ومواصلة لعملية البحث والتمشيط بمنطقة غابة واد الدوار قرب بلدية بني زيد دائرة القل بولاية سكيكدة بشمال شرقي البلاد.
وبحسب البيان، تفقد الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري منطقة العملية العسكرية، وأشاد بشجاعة وبسالة القوات المشاركة في هذه العملية.
ودعا رئيس الأركان، خلال حديثه مع القوات المشاركة في هذه العملية، إلى بذل المزيد من الجهود للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، ومواصلة مكافحة فلول الإرهاب بكل عزيمة وفخر واعتزاز بهذا الواجب المقدس.
أخبار أخرى..
غدًا.. وزراء خارجية الجزائر وتنزانيا وزامبيا يزورون الصين
يزور وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، ووزيرة الخارجية التنزانية ليبراتا مولامولا، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الزامبي ستانلي كاسونجو كاكوبو، الصين ابتداء من 18 مارس وحتى 21 من الشهر نفسه، وذلك بدعوة من عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانج يي.
وفي وقت سابق، قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، بزيارة عمل إلى الجمهورية اللبنانية، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون أين أجرى سلسلة من المباحثات مع كبار المسؤولين تركزت حول العلاقات الثنائية والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي مستهل زيارته، استُقبل لعمامرة من قبل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، حيث سلّمه رسالة خطية من أخيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون وأبلغه تحياته الأخوية وتمنياته بالصحة والعافية له وللحكومة والشعب اللبناني الشقيق بدوام التقدم في كنف الأمن والاستقرار.
من جانبه، حمّل الرئيس ميشال عون الوزير لعمامرة نقل تحياته الخالصة لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون، مثمّنا مواقف الجزائر الداعمة للبنان خاصة خلال الظروف الصعبة التي مر بها ومعربا عن اعتزازه بالعلاقات التي تجمع البلدين على أسس الأخوة والتضامن والتعاون.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره عن الجانب اللبناني وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، بحث التعاون الثنائي وسبل تنميته وكذا التطورات المشهودة على الصعيد الدولي وانعكاساتها على المنطقة العربية.
ماذا حدث في اللقاء؟
كما تم استعراض آفاق تعزيز العمل العربي المشترك في ظل التحضيرات الجارية للقمة العربية التي ستحتضنها الجزائر، حيث أشاد الرئيس ميشال عون بجهود الرئيس عبد المجيد تبون مؤكدا دعمه لمساعيه الرامية لتوفير شروط نجاح هذه القمة وتحقيق مخرجات نوعية تكون في مستوى تطلعات الشعوب العربية.
كما تم استعراض آفاق تعزيز العمل العربي المشترك في ظل التحضيرات الجارية للقمة العربية التي ستحتضنها الجزائر، حيث أشاد الرئيس ميشال عون بجهود الرئيس عبد المجيد تبون مؤكدا دعمه لمساعيه الرامية لتوفير شروط نجاح هذه القمة وتحقيق مخرجات نوعية تكون في مستوى تطلعات الشعوب العربية.
وأضاف الرئيس عون أن لبنان سيكون في طليعة الدول المشاركة في القمة فور تحديد تاريخ انعقادها بالنظر للضرورة الملحة لبلورة مقاربة جماعية في مواجهة التحديات المفروضة على الأمة العربية وقضاياها المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
من جانب آخر، استُقبل الوزير لعمامرة من قبل رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي،وتركزت المحادثات بين الطرفين حول الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها لتطوير التعاون بين البدين الشقيقين في عديد المجالات الحيوية كالطاقة والأمن الغذائي وكذا إعطاء زخم أكبر لآليات التعاون الثنائي لاسيما اللجنة المشتركة.
العلاقات التاريخية بين الجزائر ولبنان والصدى المتميز الذي تحظى به على كافة المستويات خاصة على مستوى الشعبين الشقيقين كانت كذلك في صلب المحادثات التي أجراها الوزير لعمامرة مع رئيس مجلس النواب، السيد نبيه بري.
وختاما، عقد الوزير لعمامرة جلسة عمل مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، تناول خلالها الطرفان أبرز المسائل المطروحة على الساحة العربية واتفقا على تعزيز التشاور والتنسيق خاصة وأن لبنان سيتولى ترأس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية الـ157 التي ستنطلق أشغالها يوم 9 مارس الجاري بالقاهرة