أردوغان يبلغ بوتين هاتفيًا استعداد بلاده استضافة قمة له مع زيلينسكي
أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفياً استعداد بلاده استضافة قمة له مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينيسكي.
وفي ذات السياق، قال وزير خارجية أوكرانيا ديميتري كوليبا، نحن نعمل على ترتيب لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس زيلينيسكي في دولة تركيا، مضيفاً أننا مستعدون لمواصلة المسار التفاوضي مع روسيا لوقف هجومها.
وأعلنت السلطات الأوكرانية، عن سقوط 21 قتيلاً على الأقل بعد قصف روسي على مدينة في شرق البلاد.
أردوغان لـ"بوتين": لا نعترف بخطوات موسكو ضد أوكرانيا
وقبل ذلك، أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أن أنقرة "لا تعترف بخطوات موسكو ضد سلامة أوكرانيا الإقليمية".
وفي اتصال هاتفي، أبلغ أردوغان بوتين أيضا، أن الصراع العسكري مع أوكرانيا ليس في صالح أحد، وفق بيان للرئاسة التركية.
وفي وقت سابق اليوم، جدد الرئيس التركي، اعتزامه مواصلة الدبلوماسية الهاتفية مع نظيره الروسي؛ لتحقيق انفراجة لأزمة أوكرانيا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها أردوغان، ونقلها الموقع الإخباري التركي الرسمي "تي آر تي خبر".
وقال الرئيس التركي في تصريحاته: "سنواصل دبلوماسيتنا الهاتفية مع بوتين، وآمل أن نحقق نتائج جيدة".
وطالب أردوغان حلف شمال الأطلسي "الناتو" بتوضيح موقفه خلال قمته المرتقبة اليوم، مشيرًا إلى أن "الجميع يكتفون بالتصريحات دون إجراء فعلي".
وبيّن أنه سيتشاور مع الحلفاء في الناتو بشأن الوضع الحالي الذي يهدد أمن واستقرار منطقة البحر الأسود، معربًا عن أمله أن تعود روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت.
وأوضح أردوغان أنه على مدار اليومين الماضيين يتابع أحداث أوكرانيا عن كثب، مضيفا أنه أجرى اتصالات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد فيها دعمه لوحدة أراضي بلاده.
كما شدد على أن "تركيا لن تقبل أية مبادرة تنتهك فيها اتفاقية مينسك، وأن أنقرة مستعدة لحل الأزمة من خلال الدبلوماسية والحوار".
وذكر أردوغان أن "موقف تركيا من إعلان روسيا استقلال منطقتي لوهانسك ودونيتسك، هو نفسه الموقف الرافض لضم روسيا لشبه جزيرة القرم."
وكان أردوغان بدأ الأحد الماضي، جولة أفريقية استهلها بزيارة جمهورية الكونغو الديمقراطية، ثم الإثنين إلى دولة السنغال، التي أنهى زيارتها، وكان من المفترض أن يتوجه لزيارة غينيا بيساو المحطة الثالثة والأخيرة في جولته.