مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البنك الدولي يحذّر من نقص بإمدادات القمح في ليبيا

نشر
الأمصار

حذر البنك الدولي من نقص في إمدادات القمح على المدى القريب في عدد من الدول النامية من بينها ليبيا، بسبب اعتمادها الكبير على صادرات القمح الأوكرانية.

وقال البنك في تقرير لمراقبة التجارة، إن لبنان وغامبيا ومولدوفا وجيبوتي وليبيا وتونس وباكستان هي الأكثر انكشافاً على اضطرابات صادرات القمح من أوكرانيا، التي تشمل ما يصل إلى 40% أو أكثر من واردات تلك البلدان من القمح.

البنك الدولي يحذّر من نقص في إمدادات القمح في ليبيا

وبيّن البنك أن المستوردين سيُواجهون متاعب في التحويل السريع إلى مصادر بديلة، ما قد يؤدي إلى نقص في الإمدادات في المدى القصير. وأضاف البنك أن ارتفاع أسعار القمح في الأسواق سيؤثر بالبلدان متوسطة الدخل في أنحاء العالم.

وأوضح البنك أن مؤشر أسعار الحبوب في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) ارتفع بمقدار 14.8% على أساس سنوي، لافتًا إلى أن العقود الآجلة للقمح زادت 60% منذ بدء الصراع.

وقال البنك، إن اضطراب صادرات القمح سيُؤثر في أسواق الذرة والأرز، وهي من بدائل القمح، ما يفيد مصدّري هذه المنتجات ويضر مستورديها.

أخبار أخرى..

البنك الدولي.. الإقبال على خدمات الدفع الإلكتروني لا يتجاوز نسبة 17% في المغرب.

قال البنك الدولي إن الإقبال على خدمات الدفع الرقمي في المغرب لا يتجاوز 17 في المائة من طرف البالغين 15 سنة فأكثر.

وذكر البنك في تقرير حديث له أن 62 في المائة من الأفراد يستخدمون الإنترنت، فيما تصل النسبة المئوية للسكان الذين لديهم تغطية بالجيل الرابع إلى 98 في المائة. 

ورغم ذلك، فإن الإقبال على خدمات الدفع الرقمي والشراء عبر الإنترنت ما تزال ضعيفة.

وأفادت المعطيات بأن استخدام الإنترنت للشراء من طرف المغاربة لا تتجاوز نسبته 1,6 في المائة من البالغين 15 سنة فأكثر، أما عدد المتوفرين على حساب خدمات مالية عبر الهاتف المحمول فيقدر بـ1 في المائة من الفئة نفسها.

وأبرزت التقرير أيضاً أن 1 في المائة فقط من البالغين في المغرب يستخدمون الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، فيما يقدر من يتلقون أجورهم في حساب بنكي بحوالي 36 في المائة.

وعلى مستوى استخدام الشركات للبريد الإلكتروني، فإن النسبة تناهز في المغرب 97 في المائة، فيما لا تتوفر 45 في المائة من الشركات على موقع إلكتروني خاص بها.