نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي يتعهد بتوفير أجهزة حديثة لفحص ودمغ الذهب
جدد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو رئيس لجنة الطوارئ الاقتصادية التزامه بتوفير عدد خمسة أجهزة XRF الحديثة لتطوير اليات العمل الفنية للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس في مجال فحص ودمغ المصوغات الذهبية.
ومن جانبها أشارت المدير العام بالإنابة للهيئة العامة للمواصفات والمقاييس رحبة سعيد عبدالله الي دعم نائب رئيس مجلس السياده في تعزيز عملها الرقابي على الواردات والصادرات.
وكشفت عن جملة من التوصيات خلال زيارة لجنة الطوارئ الاقتصادية مؤخرًا لولاية البحر الأحمر، خاصة بالمواصفات أبرزها التأكيد علي تعاون الهيئة مع الجمارك والموانئ في الربط الشبكي والنافذة الواحدة وأهمية وجود المواصفات في كل اللجان الفنية المتخصصة ضمن مجتمع الموانئ بجانب توقيع مذكرة تفاهم مع اتحاد الغرف التجارية.وإنشاء مكاتب ثابتة للهيئة بميناء سواكن.
واعلنت عن تبنيها لورشة عمل جامعه لبحث قضايا تطوير الصادرات الزراعية والبستانيه في الربع الثالث من العام، وجزمت بأن المواصفات ستظل داعمًا كبيرًا للاقتصاد بتوفير المتطلبات والمعايير الدولية، والتنسيق مع جهات الاختصاص في تطبيقها.
توفير عدد خمسة أجهزة XRF الحديثة لتطوير آليات العمل الفنية للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس
جدير بالذكر، أنه وصل نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، والوفد المرافق له إلى ميناء بورتسودان اليوم، وكان في استقباله والي الولاية علي عبدالله أدروب وأعضاء حكومته وقادة واعيان مدينة بورتسودان.
وفور وصوله أكد في تصريحات صحفية بمطار بورتسودان، أنه بصفته ممثلا لمجلس السيادة، جاء ليقف فقط على قضايا ومشاكل الميناء، والسعي لحلها، لينساب الصادر والوارد بطريقة آلية وسلسلة، وسيناقش ذلك مع الجهات ذات الاختصاص، وزراء القطاع الاقتصادي والمختصين لبحث حلول مرضية.
واشار النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الي أن القوات النظامية وحدة واحدة ومتماسكة وانه يمثل كل القوات.
ونفى ما يدور حول توقيع اتفاقية للميناء وقال لم نأت لتوقيع اي اتفاق يخص الميناء، وإنما جئنا مع المختصين ومع الوالي لنحل مشاكل الميناء المتراكمة.
وأشاد بالاستقبال الكبير من حكومة ومواطني ولاية البحر الأحمر والادارات الأهلية والطرق الصوفية والطلابوالفنانين وجميع فئات المجتمع.
وتوجه صباح اليوم قائد قوات الدعم السريع، ونائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو إلى ولاية البحر الأحمر في زيارة رسمية، للوقوف على مشروعات التنمية الاقتصادية، خاصة مشاكل الموانئ البحرية، ومشروعات الدعم الإجتماعي، فضلاً عن الوقوف على مجمل الأوضاع بالولاية.
ويرافق نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي خلال الزيارة عدد من وزراء القطاع الإقتصادي، والمسؤولين بالدولة، وزير الزراعة، د. أبوبكر محمد البشرى، وزيرالطاقة والنفط، محمد عبدالله محمود، وزير الثروة الحيوانية، حافظ إبراهيم عبدالنبي، وزيرالنقل والطرق، هشام علي أحمد، مدير عام هيئة الجمارك، الفريق شرطة بشير الطاهر، مديرعام هيئة المواصفات والمقاييس، رحبة سعيد عبد الله، مدير الأمن الإقتصادي، ممثلون لوزراء المالية والتجارة، وإتحاد أصحاب العمل والغرف التجارية.
وتأتي زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في إطار سعي الحكومة لإجراء إصلاحات للوضع الاقتصادي في البلاد، والعمل على تذليل العقبات والمشاكل التي تواجهه.
وأطلع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، على مجمل الأوضاع بولاية وسط دارفور.
وقال والي ولاية وسط دارفور المكلف سعد آدم بابكر، عقب لقائه نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بمكتبه بالقصر الجمهوري اليوم، بحضور وزير العدل المكلف مولانا محمد سعيد الحلو، ورئيس الجهاز القضائي بالولاية مولانا علي إسماعيل آدم، إن اللقاء تناول جملة من القضايا التي تهم المواطنين، والعقبات التي تعترض مسيرة عمل وأداء حكومة الولاية.
وأشاد سعد آدم بابكر، بالاستجابة السريعة والدعم الذي قدمه نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، لاستكمال سفلتة طريق نيرتتي زالنجي، والذي تبقى منه ١٠ كيلومتر، مشيراً إلى اكتمال المرحلة الأولى من التسويات الترابية للطريق، وأن السفلتة تبدأ من خور رملة نيرتتي، مبيناً أن الفريق دقلو وافق على توفير ٤ آلاف جالون جازولين لتسهيل العمل في الطريق.
وأثنى والي ولاية وسط دارفور المكلف، على الدعم الكبير الذي قدمه نائب رئيس مجلس السيادة، بالتبرع بـ ١٣ عربة لحكومة الولاية، و٣ عربات للجهاز القضائي، مؤكداً أن هذا الدعم سيسهم كثيراً في الطواف على المحليات والوقوف ميدانياً على مستوى الأداء حول المشروعات الخدمية والتنموية التي يحتاجها مواطنو الولاية، إلى جانب تيسير عمليات التحصيل وبسط الأمن وتحقيق الاستقرار بمحليات الولاية كافة.
ولفت الأستاذ سعد إلى أن اللقاء تطرق إلى أهمية صيانة وتأهيل مسجد زالنجي، ومعالجة المشكلات التي تواجه العملية التعليمية، خاصة المرحلة المتوسطة، إلى جانب الاطلاع على الملامح والسمات العامة لمشروعات خطة الولاية للعام ٢٠٢٢ والتي تركز على قضايا معاش الناس وقيام مجمعات للرحل والمشروعات الخدمية والتنموية في المجالات المختلفة.