شبكة نساء النيل الأزرق للسلام تنظم برنامج توعوي بمشاركة الأمم المتحدة
اختتمت شبكة نساء النيل الأزرق للسلام والتنمية، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، برنامج الجلسات التوعوية المجتمعية للفتيات والنساء اليوم بمنطقة تجمع نازحي محليات (الكرمك – قيسان – باو- التضامن)، وذلك بمنطقة البان بالنيل الازرق بمشاركة وفد هيئة الأمم المتحدة للمرأة برئاسة الدكتورة رندا محمد عبيد، ترافقها الأستاذة حنان حسن احمد بجانب وفد شبكة نساء النيل الأزرق برئاسة الأستاذة جواهر إبراهيم محمد .
وتناول المتحدثون في البرنامج التوعوي الخاص بشبكة نساء النيل الأزرق للسلام بالتفصيل محاور القرار (1325) المرأة السلام الأمن بالتركيز على أوضاع النساء والفتيات، وأهمية المشاركة السياسية للنساء والتمكين الاقتصادي والحماية.
وأكدت جواهر إبراهيم محمد رئيس شبكة نساء النيل الأزرق للسلام والتنمية أن البرنامج التوعوي حول القرار 1325 المنفذ بمناطق( شانيشا- القري) بمحلية الروصيرص وبلقوة بمحلية ودالماحي وتجمع نازحي محليات ( الكرمك – باو – قيسان – التضامن) بالدمازين وجد إستجابة عالية من المجتمعات والتفاعل وأسهم في رفع الوعي المجتمعي وسط النساء والفتيات وحظى بإهتمام متعاظم من قبل الشيوخ ولجان التطوير والخدمات ولجان المقاومة بجانب إتاحة فرص أكبر لعرض تجارب الجمعيات النسوية الرائدة بهدف إكساب المشاركين المزيد من المهارات .
وقالت رئيس شبكة نساء النيل الأزرق للسلام إن البرنامج خرج بجملة من التوصيات الهادفة في مجالات ( التعليم – الصحة – المياه) وأبرز الأدوار الكبيرة للمرأة في السلام والأمن والجاهزية للمشاركة في التنمية.
وأعربت رئيس شبكة نساء النيل الأزرق للسلام عن تقديرهم الكامل لهيئة الأمم المتحدة للمرأة لتعاونها ودعمها للبرنامج آملة أن يتواصل الدعم من أجل إستدامة التوعية المجتمعية للنساء والفتيات.
أخبار أخرى..
وقفة احتجاجية للدراميين أمام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون
يجهز الدراميين في الأيام القادمة لوقفة احتجاجية أمام مكتب مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تنديدا بعدم اهتمام الإدارة العامة للهيئة بالدراما والسياسات الخاطئة تجاهها وضعف الأجور وقصور هامتها في الخارطة البرامجية
وأصدرت محكمة في السودان قرارًا قضائيًا نافذًا بإعادة أكثر من ١٠٠ مفصولًا من مفصولى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إلى الخدمة.
ونقلت مصادر أن القرار إعادة مفصولي الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون هو موضع التنفيذ من لحظة صدوره ويتوقع عودة جميع المفصولين لوظائفهم .
جدير بالذكر، أنه أصدرت لجنة “تفكيك نظام الثلاثين من حزيران (يونيو) وإزالة التمكين ومحاربة الفساد” في مؤتمرها الصحافي الخميس الماضي قراراً قضى بفصل 60 اعلامياً من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون “تليفزيون السودان” و19 آخرين في الإذاعة السودانية (هنا أم درمان) من دون أن تعرض أسباب الفصل ومبرراته، حيث أعقب القرار ترقب في كل الأوساط الإعلامية طوال يومي الجمعة والسبت ليأتي يوم أمس الأحد ويحمل معه قرارات فصل جديدة وإنهاء خدمة من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ، في مجزرة إعلامية ليست الأولى في تاريخ الهيئة وشملت مذيعين ومحررين ومديري إدارات ومنتجين وفنيين من دون إبداء أي تبرير للفصل.
وكشف رئيس التحرير في التلفزيون، مستور أدم اسماعيل، وهو أحد المفصولين من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بقرار اللجنة عن موضوع الفصل من الخدمة عبر لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد، “إنها أصبحت سياسية بالدرجة الأولى تعتمد على قانون جبر وإذعان يتمثل بأن تأتي مجموعة من الأشخاص ممثلين للجنة إزالة التمكين وتفتح لها مكاتب الدولة للبحث في ملفات العاملين، فتقوم بكتابة قرار الإدانة والتوصية بالفصل من دون علم الموظف المعني.