الصين تسجل حالتي وفاة بفيروس كورونا للمرة الأولى منذ عام
سجلت جمهورية الصين أول حالتي وفاة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد - 19”، منذ أكثر من عام، في مقاطعة جيلين، وذلك وفقًا لما أعلنت لجنة الصحة الوطنية.
وتعتبر الحالتان أول وفاتين بالفيروس يتم الإبلاغ عنهما في الصين منذ 26 يناير 2021. ، في وقت تواجه البلاد أسوأ زيادة في الإصابات منذ بداية الجائحة.
وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، السبت، أن البر الرئيسي سجل 2228 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، الجمعة، مقابل 2416 في اليوم السابق.
وقالت اللجنة إن 2157 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محليا، مقابل 2388 في اليوم السابق.
وسجلت الصين 1823 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض مقابل 1904 في اليوم السابق، ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة، وبذلك يكون بر الصين الرئيسي قد سجل حتى يوم الجمعة 128462 إصابة مؤكدة.
ووفق تعليمات الحكومة، لا يمكن مغادرة مقاطعة جيلين أو التنقل من مدينة إلى أخرى من دون الحصول على تصريح من الشرطة.
كما سجلت الإصابات بين سكان شنغن وصولا إلى تشينغداو على الساحل، وحتى شينغتاي في الشمال، حيث تواصلت حصيلة الإصابات المرتفعة في الصين بشكل منتظم منذ بداية شهر مارس الجاري، وتعد هذه الأرقام الأعلى منذ التفشي الأول الواسع لـ"كوفيد 19" في مدينة ووهان أواخر عام 2019.
وسجلت الصين، منذ ظهور الوباء، حالات إصابة قليلة، وذلك بعد تطبيق الإغلاق الصارم، وتفعيل الحكومة سياسة "عدم التسامح".
وتقوم هذه السياسة على وقف انتقال العدوى بأسرع ما يمكن، من خلال الاعتماد على إغلاق حازم، وفرض حجر صحي إلزامي على أي حالة مخالطة لحالة إيجابية.
ولأعداد الإصابة المهولة بفيروس كورونا في الصين، علقت عدة شركات متعددة الجنسيات أعمالها في الصين، فيما يشهد البلد تدابير إغلاق تعد بين الأوسع نطاقا منذ بداية وباء فيروس كورونا.
ويواجه عشرات الملايين من الأشخاص في شتى أرجاء الصين قيودا، بما في ذلك مقاطعة جيلين بأكملها ومدينة شنشن، مركز التكنولوجيا في البلد، بعد أن رصدت السلطات أعدادا قياسية من حالات الإصابة بمرض كوفيد-19.
إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.