مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نائب وزير الخارجية الصيني: حلف شمال الأطلسي يجب ألا يتوسع شرقًا

نشر
نائب وزير خارجية
نائب وزير خارجية الصين

قال نائب وزير خارجية الصين لو يوتشنج، إن “الناتو يجب أن يلتزم بالامتناع عن التوسع شرقا”، منتقدًا في خطاب ألقاه اليوم السبت، العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بعد غزوها أوكرانيا.
وبحسب ما نشرته وكالة “أسوشيتيد برس”، مساء السبت، أوضح الدبلوماسي الصيني أن السبب الجذري للحرب في أوكرانيا يكمن في عقلية الحرب الباردة وسياسة القوة، منوهًا إلى أن توسع الناتو شرقًا واقترابه من ضواحي موسكو، ستترتب عليه تداعيات مروعة جدًا.
وأعرب عن تفهمه لموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا إن "الناتو كان يجب أن يتفكك ويُدرج في التاريخ إلى جانب حلف وارسو".
وتابع: “بدلًا من تفكك حلف شمال الأطلسي، واصل توسعه وتدخل عسكريًا في دول مثل يوغوسلافيا والعراق وسوريا وأفغانستان”، لافتًا إلى أن “الأزمة في أوكرانيا بمثابة تحذير شديد اللهجة”.
وقال إن الرئيس الصيني شي جين بينج، في محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، حث الأطراف في أوكرانيا على إظهار الإرادة السياسية، والحفاظ على استمرار الحوار والمفاوضات.


تحذير بايدن للصين 

وحذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الصيني شي جين بينج، من عواقب ستواجهها الصين في حال ساعدت جارتها روسيا في حربها على أوكرانيا، حسبما أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة.

وقال البيت الأبيض في بيان، بعد اتصال دام نحو ساعتين بين المسؤوليْن: “عرض (بايدن) التداعيات والعواقب التي ستواجهها الصين، في حال قدمت دعمًا ماديًا لروسيا وهي تقوم بهجمات عنيفة على المدن الأوكرانية والمدنيين”.

ودخل الغزو الروسي لأوكرانيا أسبوعه الرابع، في وقت وجه فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، نداء إلى موسكو، معتبراً أن “الوقت حان للبحث في السلام والأمن وإلا فإن العواقب بالنسبة إلى روسيا ستبقى آثارها لأجيال عدة”.

وقال زيلينسكي، في مقطع فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وتم تصويره في أحد الشوارع المهجورة ليلاً، إن “مفاوضات حول السلام والأمن لأوكرانيا هي الفرصة الوحيدة لروسيا لتقليل الضرر الناجم عن أخطائها”.

وأضاف: “حان الوقت للالتقاء، حان وقت المناقشة، حان وقت استعادة وحدة الأراضي والعدالة لأوكرانيا”، محذراً من أنه بخلاف ذلك سيتطلب الأمر تَعاقُب أجيال عدة قبل أن تتمكن روسيا من التعافي.