تونس.. إطلاق نار على ثكنة للحرس الوطني
أعلنت الشرطة في تونس أنّ مسلحين يشتبه بانهم أرهابيين أطلقوا النار على عناصر من الشرطة ليل "السبت الأحد" قرب مدخل ثكنة للحرس الوطني في ولاية القيروان وسط تونس، مؤكدةً عدم وقوع إصابات.
وأوضح بيان صادر عن اتحاد الأمن الوطني التونسي "الأحد" أن هؤلاء "المجهولين" كانوا على متن سيارة وفروا بعد أن رد رجال الشرطة بإطلاق نار "كثيف" في اتجاههم.
وأضاف البيان يرجح أن منفذي الهجوم الجبان ينتمون لإحدى الخلايا الإرهابية التي تم الكشف عن خطتها التخريبية بعد اعتقال خلية إرهابية في الأيام الماضية كانت تنشط بين سوسة "شرق" والقيروان.
وأكد أن الوحدات الأمنية في ولاية القيروان بحالة استنفار كبيرة لإلقاء القبض على منفذي العملية وكل من يساندهم.
يصادف الهجوم في ذكرى استقلال تونس، ويأتي في خضم أزمة سياسية عميقة منذ أن أعلن الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو تجميد أعمال البرلمان وإقالة رئيس الحكومة السابق.
وشهدت تونس بعد الأطاحة بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي، تصاعداً في أنشطة الجماعات الإرهابية، وهزّت البلاد هجمات دامية حصدت عشرات القتلى من قوات الأمن والسياح، لاسيما هجومان في منتجع سوسة ومتحف باردو في العاصمة.
وفي مارس استهدف هجوم ثكنة للجيش ومركزا للشرطة وآخر للحرس الوطني في مدينة بن قردان (جنوب شرق)، ما أدى إلى مقتل13 من قوات الأمن وسبعة مدنيين، فيما قتل ما لا يقل عن 55 متشددا واعتقل عشرات آخرين.
ونسبت السلطات الهجوم إضافة إلى هجمات أخرى إلى عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية قدموا من ليبيا المجاورة.
تونس تُعلن ضبط 3 عناصر تكفيرية تنتمي لتنظيمات إرهابية.
أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن قوات الحرس الوطني ألقت القبض على عنصر تكفيري مبلغ عنه لصالح المحكمة الابتدائية لانضمامه إلى تنظيم إرهابي وصادر في حقه حكم يقضي بسجنه لمدة عام.
وذكرت وزارة الداخلية -في بيان اليوم السبت- أنه تم إحالته لفرقة البحث والتفتيش والتحفظ عليه بإذن من النيابة العامة.
وأوضحت وزارة الداخلية أن قوات البحث والتفتيش للحرس الوطني تمكنت أيضًا من إلقاء القبض على عنصرين تكفيريين مبلغ عنهما للانتماء إلى تنظيم إرهابي وصادرة في حق كل منهما أحكام تقضي بسجنهما لمدة عامين.