العراق.. استشهاد جندي وإصابة شرطي في مداهمة لاعتقال هارب
أعلنت خليَّة الإعلام الأمني العراقية، اليوم الإثنين، عن استشهاد جندي وإصابة شرطي خلال عملية اعتقال مطلوب في بغداد.
وذكر بيان للخلية أوردته وكالة الأنباء العراقيّة (واع)، أن "قوة مشتركة أجرت عمليّة بحث وتفتيش عن مطلوب وفق أحكام المادة 406 بثلاث جرائم قتل في قطاع 61 بمدينة الصدر شرقي بغداد".
وأضاف البيان، أنه "أثناء عمليّة إلقاء القبض فتح المجرم النار على القوة المنفذة للواجب، ما أدّى إلى استشهاد جندي من اللواء 42 وإصابة شرطي".
وأشارت إلى مقتل العنصر الإجرامي بعد الاشتباك معه.
القوات العراقية تلقى القبض على 13 متهمًا فى بغداد
وفي نفس اليوم، قالت خليَّة الإعلام الأمنى العراقى، إنَّ الأجهزة الأمنية والوكالات الاستخبارية تواصل جهودها فى ملاحقة العناصر الإرهابية، وألقت القبض على عصابة تتاجر فى المواد المخدرة تتكون من ثلاثة متهمين.
وأضافت الخلية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية، أنه تم القاء القبض على 5 متهمين وفق مواد قانونية مختلفة، كما تمكنت قوة من اللواء الخامس الفرقة الثانية شرطة اتحادية من القبض على عصابة للمتاجرة بالمواد المخدرة تتكون من شخصين اثنين ضبطت بحوزتهما كمية من المواد المخدرة، لافتة الى أنَّ قوة من أفواج طوارئ بغداد تمكنت من اعتقال ثلاثة متهمين ومصادرة الأسلحة التي بحوزتهم.
وقبل ذلك أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، عن مقتل أربعة إرهابيين بضربتين جويتين على سلسلة جبال مامة الواقعة في محافظة كركوك شمال البلاد.
وأفادت الخلية في بيان، بأنه "بعملية أمنية وبناء على معلومات استخبارية دقيقة من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، وبمتابعة وتنسيق خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، نفذت القوة الجوية ضربتين جويتين بواسطة طائرة (إف 16) على أحد الأوكار الإرهابية في سلسلة جبال مامة التابعة لقضاء الدبس في محافظة كركوك شمال البلاد".
وأضاف البيان أن "الضربتين أسفرتا عن مقتل أربعة إرهابيين أحدهم قيادي بما يسمى (ولاية كركوك) وهو المسؤول عن عدد من القناصين الذين كانوا متواجدين داخل أحد الأوكار الإرهابية في محافظة كركوك".. مشيرا إلى استمرار القوات الأمنية في ملاحقة العناصر الإرهابية في البلاد.
وتتزامن تصاعد سير العمليات العسكرية والإجراءات الأمنية مع مخاوف أمنية من تكرار الخروقات والهجمات لـ "داعش" على النقاط الأمنية والمناطق، إذ إن تلك الجهود الحثيثة ستضع حدا للشائعات والأقاويل التي تحاول بث الرعب بين المواطنين وتؤكد سيطرة المؤسسات العسكرية على الأوضاع الأمنية في البلاد.