الكويت وفرنسا يوقعان بروتوكول تعاون لتطوير جودة العمل الفني

وقعت الكويت وفرنسا بروتوكول تعاون يهدف إلى تطوير جودة العمل الفني والارتقاء بالكوادر الوطنية العاملة واستقطاب أفضل الخبرات الفنية.

وقال رئيس إدارة الفتوى والتشريع الكويتية المستشار صلاح المسعد، إن الإدارة وقعت بروتوكول تعاون مع مجلس الدولة الفرنسي لتطوير جودة العمل الفني والارتقاء بالكوادر الوطنية العاملة واستقطاب أفضل الخبرات الفنية وتعزيز كل الأدوار المنوطة بها.

وأضاف المستشار المسعد في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن البروتوكول يشتمل على جوانب تبادل المعلومات والوثائق المتخصصة وتبادل الخبرات الفنية في القضايا ذات الاهتمام المشترك ‏والمتعلقة بالقانون العام والفقه الإداري وتنظيم الدراسات بين المختصين من المؤسستين وتنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل.

وأشار إلى قيام إدارة الفتوى والتشريع في الفترة الأخيرة بعقد عدد من اتفاقيات التعاون مع عدد من الجهات المحلية كمركز الكويت للتحكيم التابع لغرفة تجارة وصناعة الكويت، وكذلك اتفاقات دولية مع عدد من المكاتب الدولية المتخصصة.

وأوضح أن الإدارة بصدد التوقيع على اتفاقيات أخرى خلال الفترة المقبلة، معربًا عن تطلعه بأن يكون هذا البروتوكول بداية لتعاون مثمر ووثيق بين المؤسسات الراسخة في البلدين، وذلك سعيًا إلى تحقيق الإنجاز المأمول للإدارة بما يحقق ثقافة العمل القانوني نظرًا لتشابه مهام (الفتوى والتشريع) ومجلس الدولة الفرنسي.

طرد إسرائيل من الاتحاد البرلماني الدولي

وفي وقت سابق، دعا رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم خلال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ144، إلى طرد “إسرائيل” من الاتحاد البرلماني الدولي قبل طرد روسيا منه بسبب غزوها لأوكرانيا.

وهاجم الغانم خلال كلمته في المؤتمر ازدواجية المعايير عندما طلب من الأعضاء التصويت على طرد الوفد الروسي من المؤتمر، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال الغانم موجهًا حديثه إلى رئيسة الاتحاد دوارتي باشيكو إن رئاسة الاتحاد البرلماني الدولي يفترض أن تمثل الجميع وليس الكتلة الأوروبية فقط.

واستغرب الغانم الدعوات إلى اتخاذ إجراءات بحق روسيا، التي بدأت منذ أسابيع قليلة بغزو أوكرانيا، بما في ذلك طردها من الاتحاد، في حين يتم تجاهل احتلال “إسرائيل” لفلسطين منذ عشرات السنين.

وسأل رئيس مجلس الأمة الكويتي: “كيف يمكنهم المطالبة بطرد روسيا بسبب غزو حدث قبل أيام أو أسابيع، ولا يتم طرد “إسرائيل” التي غزت فلسطين قبل أكثر من 60 عامًا؟”.

وقال الغانم “إننا نرفض الاحتلال بالمطلق، فأنا من بلد جرب ويلات الاحتلال قبل أكثر من 30 عامًا، ولكن علينا في ذات الوقت التأكيد على رفضنا لمبدأ الكيل بمكيالين.

وقال رئيس مجلس الأمة الكويتي إن المجلس سيعقد جلسة خاصة الأسبوع المقبل.

وذلك لاستعجال اللجنة التشريعية للانتهاء من قانون “حظر ومناهضة التطبيع مع إسرائيل”.

وذكر أن المجلس سيشدد ويغلظ العقوبات على من يطبع مع إسرائيل كرسالة إسناد ورفض لكل الاعتداءات الإسرائيلية بحقهم.

وحث المسؤول الكويتي على تحديد معيار واحد للتعامل مع القضايا الحقوقية.

وأكد أن الفرق والتناقض في التعاطي مع الغزو الروسي لأوكرانيا، مقابل الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.