بعد هجمات الحوثي.. السعودية تخلي مسؤوليتها من نقص إمدادات البترول عالميًا
صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية بأن المملكة أعلنت أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وأكد المصدر أن المملكة تولي أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد الميليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة، لما يترتب على ذلك من آثارٍ وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير.
وقال: "سوف يُفضي ذلك إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية".
وبين المصدر أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة ووقوفه بحزم ضد الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وردعها عن هجماتها التخريبية التي تشكل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات البترولية في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية.
اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيرة أطلقت لاستهداف منشآت اقتصادية
وكان قد أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، صباح يوم الأحد، اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيرة أطلقت لاستهداف منشآت اقتصادية.
وكانت قد أعلنت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء السبت، اعتراض وتدمير 5 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه جنوب السعودية.
وقال التحالف العربي، في بيان، إنه اعترض ودمّر 5 طائرات مسيرة باتجاه المنطقة الجنوبية بالمملكة.
وأضاف التحالف، أن "الهجمات العدائية استهدفت محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشأة أرامكو بجازان، ومحطة كهرباء ظهران الجنوب".
وأكد أنه "رصد تصعيدا للمليشيات بهجمات عدائية تستهدف منشآت اقتصادية وأعيانًا مدنية"، لافتاَ إلى أن "الهجمات العدائية هي عابرة للحدود وتنطلق من مطار صنعاء الدولي".
وأوضح التحالف أنه "اعترض ودمر طائرة مسيّرة أطلقت باتجاه خميس مشيط".
ولفت التحالف العربي إلى أن "تصعيد مليشيات الحوثي باستهداف المنشآت الاقتصادية والمدنية، جاء بمثابة الرد على الدعوة الخليجية".
وأشار التحالف إلى أن "تصعيد مليشيات الحوثي بهجمات عدائية هو رفض لجهود ومبادرات السلام".