مسئول أممى يعلن موعد انطلاق الدورة السابعة للجنة الدستورية لسوريا
أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، أن الدورة السابعة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية، بقيادة وملكية سوريا وبتيسير من الأمم المتحدة، ستنطلق هذا الأسبوع فى مدينة جنيف.
حسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد بيدرسون أن سوريا لا تزال واحدة من أخطر الأزمات في العالم، وأن هناك حاجة واضحة للتقدم نحو حل سياسي، مشيراً إلى أن اللجنة الدستورية تتكون من المجموعتين الكبرى والمصغرة، الأولى تتألف من 50 شخصا من الحكومة، و50 شخصا من المعارضة، و50 آخرين يمثلون المجتمع المدني، أما المجموعة المصغرة فهي تضم 15 ممثلا عن الحكومة السورية، و15 ممثلا عن لجنة المفاوضات السورية و15 مشاركا من المجتمع المدني، يُعرفون باسم “الثلث الأوسط”.
اجتماع اللجنة الدستورية
وأشار المسؤول الأممي إلى مضي نحو عامين ونصف منذ الاجتماع الأول للجنة الدستورية، موضحا أنه خلال الاجتماع مع الرئيسين المشاركين، تم استعراض جدول الأعمال هذا الأسبوع والاتفاق على المبادئ أو العناوين الأربعة التي ستتم مناقشتها خلال الأسبوع، وهي: “أولا: أساسيات الحوكمة، ثانيا: هوية الدولة، ثالثا: رموز الدولة، ورابعا: هيكل ووظائف السلطات العامة، ويتسغرق مناقشة كل مبدأ يوماً واحداً.
وذكّر بيدرسون بمهمة اللجنة الدستورية، وهي إعداد وصياغة إصلاح دستوري، وكما تنص الولاية أو الاختصاصات، قد يكون ذلك من خلال تعديل الدستور الحالي أو صياغة دستور جديد، مشددا على ضرورة أن تعمل اللجنة بطريقة تبني الطمأنينة والثقة، معربا عن أمله في أن تعمل اللجنة الدستورية خلال هذه الدورة بحس من الجدية والهدف والتصميم على إحراز تقدم يتطلبه الوضع.
الإصلاحات الدستورية
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا غير بيدرسن، امس الأحد، عن أمله في أن تعمل الحكومة السورية والمعارضة "بروح جادة هادفة" خلال الجولة السابعة من المحادثات التي تنطلق الاثنين، بشأن مسودة إصلاحات دستورية.
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس،:" نعتقد إن الاستقرار في سوريا والمنطقة لا يمكن إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين، ونحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة من أجل حل سياسي دائم".
وبدوره، أعلن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي، عدم رصد حركة تجنيد واسعة لمرتزقة سوريين للقتال في أوكرانيا.
وقال ماكنزي، الجمعة، إن روسيا لم تسحب قواتها من سوريا، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسبانية.
يأتي ذلك على خلفية تصريحات وجهت في كييف، الاثنين الماضي، بانتقادات لاذعة إلى موسكو، حيث أكدت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا أقامت معسكرات لإيواء وتدريب "مرتزقة" من سوريا قرب الحدود الأوكرانية.