البيت الأبيض: بايدن يبحث سبل معالجة اضطرابات الأسواق العالمية
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد ناقش مع عدد من المسئولين في إدارته سبل معالجة اضطرابات الأسواق العالمية، والتي تسببت فيها الحرب الروسية على أوكرانيا.
وبحسب صندوق النقد الدولي، فإن الحرب على أوكرانيا تسببت بالفعل في ارتفاع أسعار الطاقة والحبوب عالميًا، وكذلك في فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، مشيرا إلى أن العواقب الاقتصادية للحرب المستمرة والعقوبات المرتبطة بها سيكون لها تأثير خطير على الاقتصاد العالمي.
ويشار إلى أنه في 24 فبراير 2022، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا من قبل القوات المسلحة الروسية التي تركزت سابقًا على طول الحدود، تبع الغزو غارات جوية استهدفت المباني العسكرية في البلاد، وكذلك دخول الدبابات عبر حدود بيلاروسيا.
وفي سياق متصل أجرى بايدن اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والمستشار الألمانى أولاف شولتز ورئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون ورئيس الوزراء الإيطالى ماريو دراجي.
وقالت السكرتيرة بساكى فى إفادة صحفية: "ناقشا مخاوفهما الخطيرة بشأن التكتيكات الوحشية لروسيا فى أوكرانيا، بما فى ذلك هجماتها على المدنيين".
كما ناقشت المجموعة أيضًا الجهود الدبلوماسية الأخيرة للتوسط فى وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا، والتى لم تنجح حتى الآن.
وكشف البيت الأبيض فى بيان "أكدوا دعمهم المستمر لأوكرانيا، بما فى ذلك من خلال تقديم المساعدة الأمنية للأوكرانيين الشجعان الذين يدافعون عن بلادهم ضد العدوان الروسى، وتقديم المساعدة الإنسانية لملايين الأوكرانيين الذين فروا من العنف".
تحدث بايدن بانتظام فى الأسابيع الأخيرة مع القادة الأوروبيين حول الحرب فى أوكرانيا حيث نسقت الولايات المتحدة وحلفاؤها ردهم على الهجمات.
بايدن: بوتين مجرم حرب
قال بايدن الأسبوع الماضى إنه يعتقد أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مجرم حرب، مستشهدا بهجماته على أهداف مدنية مثل المستشفيات. لا يزال يتعين على زعماء العالم الآخرين اتخاذ مثل هذا التصميم.
قالت روسيا يوم الاثنين إنها استدعت السفير الأمريكى لدى موسكو للاجتماع لتزويده بـ "مذكرة احتجاج" على انتقادات بايدن للحرب الروسية على أوكرانيا.
وحذر البيان الصارم الصادر عن وزارة الخارجية الروسية من أن العلاقة بين موسكو والولايات المتحدة يمكن أن تنقطع تمامًا بسبب تصريحات بايدن وخطوات الحكومة الأمريكية لمعاقبة روسيا.