وزير خارجية الإمارات يبحث مع رئيس إستونيا تعزيز التعاون المشترك
بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع رئيس إستونيا ألار كاريسو العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة، بما يحقق المصالح المتبادلة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن ذلك جاء خلال لقائهما بمقر إكسبو 2020 دبي، اليوم الثلاثاء، حيث تناولا وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها مستجدات الأوضاع في أوكرانيا، وسبل تعزيز جهود تحقيق تسوية سياسية لهذه الأزمة.
واستعرض الجانبان مشاركة إستونيا في إكسبو 2020 دبي، وأهمية الاستفادة مما وفره هذا الحدث العالمي من فرص لتعزيز التعاون المثمر والبناء بين الدول ودفع جهود التنمية والتقدم في المجتمعات.
ومن جهته، أكد وزير خارجية الإمارات عمق العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين الإمارات وإستونيا، وما يشهده التعاون المشترك من نمو وتطور في العديد من المجالات.
أخبار أخرى..
الإمارات تدعو الاتحاد البرلماني الدولي للمساهمة في حل الأزمة الأوكرانية
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، في اجتماعات الجمعية الـ144 للاتحاد البرلماني الدولي، حول الأزمة الأوكرانية.
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي رئيس وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، على ضرورة أن يساعد البيان الصادر عن الاجتماع في تقريب أطراف الأزمة وفتح حوار يساعد على القيام بخطوات فعلية نحو الحل.
وقال في مداخلته حول مشروع البند الطارئ النيوزلندي "الحل السلمي للحرب في أوكرانيا، امتثالا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والسلامة الاقليمية" إن العالم يمر بأزمة دولية "تزعزع الأمن والاستقرار الدولي".
وأوضح الدكتور علي النعيمي خلال الاجتماع الذي عقد في جزيرة بالي بإندونيسيا، على أهمية دور الاتحاد البرلماني الدولي "الذي يرتكز على أمرين أساسيين: الأول، القيم والمبادئ التي قام عليها الاتحاد البرلماني الدولي نفسه، والأمر الثاني أن يكون ما يصدر من بيان يساهم في حل المشكلة لا أن يساهم في تأجيجها".
وتابع: "نحن أمام أزمة عالمية يجب أن نكون جزء من الحل لا جزء من المشكلة"، وأوضح أن "تداعيات هذه الأزمة ليس لها حدود، وضحاياها تجاوزت الحدود، ويجب أن ندرك أن في كل الأزمات، ليست القضية قضية بيان متشدد أو بيان خفيف اللهجة، بل بيان يساهم في تقريب الأطراف، بيان يساعد على فتح حوار بين يساعد على القيام بخطوات فعلية نحو الحل".
ونوه بـ"أن في كل الأزمات، الضحايا ليسوا من الحروب فقط، وما لم تحل الأزمة سيبقى هناك ضحايا"، وذكر "بأن في العراق كان هناك مليون طفل ضحية قبل الحرب نتيجة الحصار، وأن هناك ضحايا إلى الآن في أفغانستان لأن الأزمة لم تحل".
وهنا، شدد على ضرورة أن يتخذ الاتحاد البرلماني الدولي "موقفا يساهم في حل المشكلة في الأزمة الروسية- الأوكرانية، بدلا من أن يكون طرفا في إشعالها".
وتنعقد اجتماعات الجمعية الـ 144 للاتحاد البرلماني الدولي خلال الفترة 18- 24 مارس 2022.