تشكيل لجنة لإعمار الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا.. ووالي القضارف: عهد الخطف والقتل مضى
أكد والي القضارف بالسودان المكلف محمد عبد الرحمن، أن الحكومة بالولاية قد عمدت في تشكيل "لجنة مختصة من الخبراء لتحديد استراتيجية شاملة لإعمار الشريط الحدودي مع دولة إثوبيا وذلك وفقًا أولويات المواطنين.
وأضاف عبد الرحمن، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السوداني8ة الرسمية، أن اللجنة "فرغت من تحديد خارطة الأولويات التنموية" دون أن يوضح تفاصيلها.
وتابع بقوله: "عهد الخطف والقتل والنهب وترويع الآمنين مضى بلا رجعة، والقوات المسلحة قادرة على تطهير كل الشريط الحدودي من فوضى المليشيات التي استباحته لأكثر من عقدين من الزمان".
وأثنى والي القضارف "بالشراكة الاستراتيجية بين حكومة الولاية وسلاح المهندسين في الجيش، الذي وصف وجوده بالولاية بالقيمة الإضافية في جميع المجالات".
كما تعهد بتشييد المزيد من الطرق والردميات (حواجز ترابية) ومعالجة مشاكل الكهرباء والعبارات، حتى يتم استعادة التوازن الاستراتيجي في الشريط الحدودي، الذي قال إنه يعاني من اختلالات تنموية واضحة، تحتاج إلى تدخلات عاجلة.
من جهته، أكد قائد الفرقة الثانية مشاة بالجيش حيدر علي الطريفي، وفق ذات المصدر، “عزم القوات المسلحة المرابطة بالفشقة (حدودية مع إثيوبيا) الاستمرار في حماية الأراضي السودانية وحماية المواطنين ومواصلة تنمية المنطقة من خلال إقامة العديد من المشروعات التنموية والخدمية لتحقيق الاستقرار لإنسان المنطقة”.
وتبلغ مساحة الفشقة نحو مليوني فدان، وتمتد لمسافة 168 كلم مع الحدود الإثيوبية من مجمل المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا، البالغة حوالي 265 كلم.