تفاصيل الإغماء الجماعي على أحد الشواطئ الجزائرية
كشفت وسائل إعلام جزائرية عن وقوع حالات إغماء جماعي بين المصطافين على أحد الشواطئ، وذلك بعد الافتتاح الرسمي لها.
وذكرت صحيفة «النهار» الجزائرية أنّ المؤسسة العمومية الاستشفائية زيغود يوسف بتنس، استقبلت عشرات الأشخاص الذين أغمي عليهم أثناء سباحتهم على الشاطئ الكبير في تنس أو بمقربة منه.
وجاءت هذه الحادثة بعد انتهاء فعاليات الافتتاح الرسمي للشواطئ بالشاطئ الكبير تنس، ويوجد من بين المغمى عليهم أعوان الحماية المدنية الذين كانوا يشكلون طاقم التشكيل الإسعافي والتنظيمي لمراسيم الافتتاح.
وكانت هناك عدة اتصالات لأفراد من عاصمة الولاية كانوا هذا اليوم بنفس الشاطئ ولهم نفس الأعراض في شاكلة الحمى، الغثيان، قيء واحمرار في العينينن وطلبوا النجدة لتحويلهم إلى المستشفى.
وجرى إجلاء المغمى عليهم إلى المؤسسة العمومية الإستشفائية بعاصمة المدينة، من بينهم عدد من أعوان الحماية المدنية، فيما تم إعلان حالة الطوارئ بالمستشفى لإسعاف المصابين.
وحسب قناة ”البلاد الجزائرية”، فإنه تم اجلاء 161 شخصا ونقلهم إلى مستشفى ”الشهيد زيغود يوسف” بمدينة تنس، مشيرة إلى أن باخرة أجنبية تحمل اسم ”بارهوم 2” هي محل شبهة في حالات الإغماء.
وأشارت إلى أن الباخرة المشبوهة ترفع العلم التنزاني وقدمت من ميناء سيت بفرنسا وهي مملوكة لشركة ”اينوس تي دي جي”.
وقال والي ولاية شلف الجزائرية، لخضر سداس، إن السفينة التي كانت محملة بالأبقار المستوردة قد تكون وراء إطلاق غازات ملوثة تسببت في إصابة المئات من المصطافين، مؤكّدا أن النيابة العامة تحقق في الموضوع.
وأضاف الوالي، أنه تم تسخير كل الموارد البشرية العاملة بالمستشفى للتكفل بالوضع الطارئ، مبرزا أن ما حدث ما يزال محل تحقيق وهناك سفينة محملة بالأبقار أفرغت حمولة.