مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزيرا خارجية السعودية والصين يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية

نشر
وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مع مستشار الدولة وزير خارجية الصين "وانغ يي"، علاقات الصداقة المتينة بين البلدين وسُبل تعزيزها في جميع مجالات التعاون والتنسيق المشترك.

وأوضحت وكالة أنباء السعودية (واس) أن اللقاء عُقد على هامش أعمال الدورة الـ 48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها عاصمة جمهورية باكستان الإسلامية إسلام آباد، مشيرة إلى الجانبين تطرقا إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدين بالمنطقة والعالم.

لقاء مع وزير الخارجية الباكستاني

وفي لقاء آخر، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الثلاثاء، مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي، سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات التعاون المشترك كافة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الجانبين ناقشا، خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة، فضلاً عن بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وفي السياق، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، مع رئيس أركان الجيش الباكستاني الفريق الأول الركن قمر جاويد باجوا، سبل تعزيز التعاون المشترك لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

أخبار أخرى..

جدد وزير الخارجية السعودي الأمر فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، التأكيد على ضرورة الضغط على الميليشيات الحوثية من أجل وقف تهديداتهم للملاحة الدولية.

تصعيد الحوثيين يهدد أمن واستقرار المنطقة أجمع

وقال في كلمة خلال اجتماع وزارء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسلام آباد، إن تصعيد الحوثيين يهدد أمن واستقرار المنطقة أجمع.

كما تطرق إلى ملفات أخرى على طاولة بحث الوزراء خلال الاجتماع الذي سيمتد ليومين، في العاصمة الباكستانية، من بينها أفغانستان.

آتى ذلك بعد أن أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اعتراض صاروخ باليستي أطلقته مليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه مدينة جازان لاستهداف المدنيين.

وقال التحالف العربي، بقيادة السعودية، إن "التصعيد الحوثي العدائي استخدمت فيه الصواريخ الباليستية والمسيّرات وصواريخ الكروز".

وأمس، صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية بأن المملكة أعلنت أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.

وأكد المصدر أن المملكة تولي أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد الميليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة، لما يترتب على ذلك من آثارٍ وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير.

وقال: "سوف يُفضي ذلك إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية".

وبين المصدر أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة ووقوفه بحزم ضد الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وردعها عن هجماتها التخريبية التي تشكل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات البترولية في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية.