مجلس السيادة يتعهد بمعالجة قضايا العائدين من جنوب السودان
تعهدت عضو مجلس السيادة، سلمى عبد الجبار المبارك، بدراسة ملف العائدين والمهجرين من دولة جنوب السودان ومعالجة قضاياهم العاجلة.
وحثت المبارك- خلال لقائها بالقصر الجمهوري وفد منظمة رعاية السودانيين العائدين والمهجرين من دولة جنوب السودان- على ضرورة استيعاب من كانوا منهم في الخدمة المدنية في مؤسسات الدولة، مع ضمان كامل حقوقهم.
كما أكدت على ضرورة تضافر الجهود من أجل تحقيق تطلعات العائدين، وتعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم خلال السنوات العشر الماضية.
أخبار أخرى…
رئيس مجلس السيادة السوداني: ليست لدي رغبة للترشح في الانتخابات الرئاسية
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان: "أنا شخصيًا ليست لدي رغبة للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة".
وأضاف البرهان- في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”:"أن مجلس السيادة يستمع الي طموح الشباب، ونحن نقدر الجهد الذي يبذلونه الشباب من أجل صناعة التغيير، كما أننا نتطلع إلى أن ينالوا حقهم وحظهم بأن يكونوا موجودين في هذه المرحلة الانتقالية بفاعلية".
وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، أن “الأجهزة المعنية بها موجودة أصلاً، كما أن هناك جزءاً كبيراً من اللوجيستيات ذات الصلة متوافر حالياً، حيث إن 80% من مطلوباتها محفوظة لدى مفوضية الانتخابات، ونعني بها المفوضية السابقة. لذلك يقيني أنه متى حصل شكل من التوافق الوطني بين القوى السياسية، فإنها لا تحتاج إلى أكثر من عام أو عام ونصف العام. لكن نظراً إلى وجود رؤى أخرى مطروحة من قبل بعض الأصوات وبعض القوى السياسية تتحدث عن ضرورة تغيير نظام الحكم في السودان، فلو حدث توافق وطني من القوى السياسية على ذلك واختارت نظاماً رئاسياً، فإنه حتماً سيكون الجهد المطلوب لتنفيذ الانتخابات أقل وأسرع”.
وشدد البرهان قائلا: "نرفض توصيف الزيارات المتبادلة بين الخرطوم وتل أبيب بالسرية، إذ لا تخرج عن كونها زيارات تهدف لتبادل المعلومات الاستخباراتية والمعلوماتية ولا تحتاج إلى إعلان ولا إخفاء ونحن متفائلاً بحلّ لأزمة سد النهضة"، مؤكد أنه ليس هناك ما يعكر صفو العلاقة بين الخرطوم وجوبا على خلفية ملف أبيي.
كما أعلن رئيس المجلس الأنتقالي، عن مبادرة سعودية استثمارية ضخمة سيعمل السودان على تهيئة البيئة المناسبة لاستيعابها قريباً، محذرا من “هجمات الحوثيين المتكررة على المملكة، تتجاوز زعزعة أمن واستقرار المملكة إلى كل المنطقة، وقوف الخرطوم إلى جانب الرياض، واستمرار تعاونهما الاستخباراتي والأمني والسياسي لدرء أي عمل إرهابي وتأمين ملاحة البحر الأحمر”.