وزير خارجية البرتغال: العلاقات مع الجزائر "جيدة" سياسيًا ودبلوماسًيا
صرح وزير الخارجية البرتغالي أجوشتو سانتوش سيلفا، بأن العلاقات بين الجزائر و بلاده، في المجالين السياسي والدبلوماسي، تعد "جيدة"، مشيرًا إلى أنهما يعدان شريكان مهمان في منطقة حوض المتوسط، ويجمعهما التعاون في مجال إرساء الأمن و الاستقرار و العلاقات الجيدة بين الدول و الشعوب.
جاء ذلك خلال التصريح الصحفي، الذي أدلى به سيلفا، عقب استقباله من قبل الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة، بالجزائر العاصمة.
وأضاف أن هذا التعاون بين البلدين يشمل أيضا المساهمة في منظمات التعاون الإقليمي، بما فيها الاتحاد من أجل المتوسط، الذي يعد قاعدة للتعاون بين الاتحاد الأوروبى و شمال أفريقيا.
واستطرد الوزير البرتغالى قائلًا إن بلاده تسمع بحرص للجزائر فيما يتصل بالمنطقة المتوسطية وشمال أفريقيا و الساحل، مضيفًا:"إننا بحاجة الى الاستقرار والتنمية فى محيطنا".
ونوه وزير الخارجية البرتغالى إلى أنه في المجال الاقتصادي، بلغ عدد المؤسسات البرتغالية التي تنشط بالجزائر، وعلى وجه أخص في القطاعات الاستراتيجية، 80 مؤسسة، يضاف إلى ذلك وجود العديد من المؤسسات البرتغالية التي تقوم بالتصدير نحو الجزائر.
أخبارأخرى..
الجزائر توقع اتفاقية مع الصين لمنافسة صادرات الفوسفاط المغربية
وقعت الجزائر اتفاقية مع شركتين صينيتين لإنشاء شركة ذات أسهم، جزائرية صينية من أجل "الشروع في أنشطة تطوير مشروع الفوسفاط المدمج".
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار، قوله "إن هذا المشروع سيسمح للجزائر بأن تكون احدى الدول الرئيسية في العالم في تصدير الأسمدة.
حاليا الجزائر تنتج ما يقرب من 3 مليون طن من اليوريا، وبهذا المشروع ستنتج الجزائر أكثر من 6 ملايين طن من المنتجات الفوسفاتية سنويا".
وتابه أن هذا المشروع، "مهم جدا " من حيث الاستثمار حيث يصل إلى 7 مليار، وتابع أنه "سيحشد الكثير من الموارد المالية و البشرية و التقنية وسيكون له آثار اجتماعية و اقتصادية بالخصوص في شرق البلاد".
ويملك الطرف الجزائري 56 بالمئة من أسهم الشركة الجزائرية الصينية للأسمدة، بينما تعود 44 منها للطرف الصيني.
وتسعى الجزائر من خلال هذا المشروع لمنافسة المغرب، الذي تختزن أراضيه حوالي 70% من احتياطات الفوسفاط في العالم.