الحكومة المصرية تنفي تعطيل الدراسة في شهر رمضان
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، ما تم تداوله حول صدور قرار بتعطيل الدراسة بجميع المدارس خلال شهر رمضان المبارك المقبل نتيجة لتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19".
وتواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لصدور قرار بتعطيل الدراسة بجميع المدارس خلال شهر رمضان المقبل، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن.
وشددت وزارة التربية والتعليم المصرية، على استمرار الدراسة بكافة المدارس على مستوى الجمهورية دون تعطيل، وأن أي قرارات تتعلق بتعطيل الدراسة يتم اتخاذها من قبل اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، وذلك عقب تقييم مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا.
كما أشارت إلى انتظام سير العملية التعليمية بجميع المدارس على مستوى الجمهورية بشكل طبيعي خلال شهر رمضان، وفقاً للخريطة الزمنية المقررة خلال العام الدراسي الجاري 2021/2022، مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب وأعضاء المنظومة التعليمية.
وناشدت جميع الطلاب عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وزيرة الهجرة: نسعى للاستفادة بخبرات علمائنا بالخارج لدعم الطلاب
وفي سياق متصل شاركت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في الجلسة الختامية لفعاليات مسابقة الأنشطة الطلابية التي تنظمها "مؤسسة شباب القادة"، تحت عنوان "دور القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في دعم الأنشطة الطلابية"، وذلك بحضور كلًا من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، والنائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب المصري، والمدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة، وعددٍ من ممثلي القطاع الخاص.
وقد شهدت مشاركة وزيرة الهجرة إجراء جولة تفقدية برفقة وزيرة التضامن وسفير الاتحاد الأوربي في مصر، لجناح عرض مشروعات الطلبة المشاركين بالمسابقة التي أطلقتها مؤسسة شباب القادة بهدف اختيار أفضل الأفكار ودعمها ماديا حتى يتمكن أصحابها من تنفيذ مشروعاتهم على نطاق أوسع.
وقالت مكرم، أن ملف الشباب يعد من أهم ملفات وزارة الهجرة، لإيماننا الشديد بأن الشباب هم مستقبل الجمهورية الجديدة، وقد شهدت السنوات الست الماضية جهودا كبيرة في سبيل ربط شبابنا المصريين بالخارج بوطنهم مصر، من خلال أنشطة وفعاليات وملتقيات تم تنظيمها للجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج بهدف تعريفهم بوطنهم ومقدراته وتحدياته، وكذلك تم العمل على شريحة الدارسين المصريين بالخارج، وتم إطلاق مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين المصريين بالخارج، ليكون بمثابة بوطقة يجتمع فيها دارسينا بالخارج في مختلف الدول للمساهمة في خدمة وطنهم ودمجهم من مشروعات التنمية للاستفادة من تجاربهم وقدراتهم العلمية.