عمليات بغداد: ضبط مخبأ وكدس للمواد المتفجرة
أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الخميس، عن تمكن مفارزها من ضبط مخبأ وكدس للمواد المتفجرة خلال عمليات بحث وتفتيش ضمن مناطق شمال وغرب بغداد.
وذكر بيان للقيادة أنه "لتعزيز الأمن والاستقرار في جميع مناطق العاصمة بغداد وحزامها الأمني واستمراراً لنهجها التعرضي المتمثل بالعمليات الاستباقية وواجبات البحث والتفتيش والاستطلاع المسلح لتجفيف منابع الإرهاب والخلايا النائمة بالتنسيق مع قسم استخبارات وأمن قيادة عمليات بغداد، تمكنت قوة من اللواء (24) فرقة المشاة السادسة وبإشراف مباشر من العميد الركن قائد الفرقة من ضبط كدس للاعتدة به مخلفات حربية لعصابات داعش الإرهابية في منطقة الخوالد قضاء أبي غريب".
وأضاف البيان أن “ذلك جاء خلال ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود ”صواريخ SPG9 مختلف الانواع عدد(19)، حشوات عدد(23)، رمانات دفاعية عدد(3)، عبوة عدد (1)، سبطانات عيار 12ملم عدد (2)،جلكان سيفور عدد 10 لتر فارغ".
كما تمكنت قوة مشتركة من اللواء(59) الفرقة ذاتها ومفرزة من مديرية استخبارات وأمن بغداد ومن خلال ورود معلومات استخبارية من ضبط مخبأ لعصابات داعش الإرهابية يحتوي على خزان بلاستيكي بداخله مواد غذائية جافة في بساتين البو غبين شمالي بغداد".
أخبار أخرى..
القضاء العراقي يرفض دعوتين ضد مرشحين للرئاسة
ردت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، اليوم الخميس، دعوتين ضد أسماء مرشحة لمنصب رئيس الجمهورية.
وبحسب وثيقة صادرة عن القضاء، فقد ردت المحكمة (السلطة القضائية الأعلى في العراق)، الدعوى 64 اتحادية المقامة من قبل المحامي شهاب النعيمي ضد مجلس النواب بقبول مجموعة المتقدمين المنشورة أسماؤهم على الموقع الرسمي للمجلس بتاريخ الـ15 من مارس/آذار الجاري للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية.
كما ردت المحكمة، في وقت سابق من اليوم الخميس، دعوى النائب عن الإطار التنسيقي عالية نصيف ضد ترشيح ريبر أحمد لمنصب رئيس الجمهورية.
الانتخابات التشريعية
ومنذ إعلان نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، ردت المحكمة الاتحادية سلسلة من الطعون القضائية التي تتعلق بدعاوى تشكك بنوعية الاقتراع وادعاء البعض بالكتلة الأكبر والتخويل القانوني لفتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية.
وأخفق مجلس النواب العراقي في مطلع شهر فبراير/شباط الماضي، في انتخاب رئيس جديد للعراق بعد مقاطعة أغلب الكتل البرلمانية الجلسة بسبب الخلافات القائمة على هذا المنصب، وعلى تسمية الكتلة الأكبر التي يتمخض عنها تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة.