مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وفاة الفنان المصري أحمد حلاوة عن عمر يناهز 73 عامًا 

نشر
الأمصار

تأكد خبر وفاة الفنان القدير أحمد حلاوة، منذ قليل، عن عمر ناهز 73 عامًا، وذلك على خلفية إصابته بمضاعفات فيروس كورونا، إذ أصيب بالفيروس فى شهر فبراير الماضي ودخل العناية المركزة، ووصف الأطباء حالته بالخطيرة.


وتأكيد خبر الوفاة جاء بعد أنباء غير صحيحة حول وفاته نفتها ابنته الإعلامية هبة حلاوة، والتى قالت فيها إن الحالة الصحية لوالدها خطرة للغاية، وإنه يتواجد على جهاز تنفس صناعى، بالإضافة إلى دخوله فى حالة غيبوبة، وأضافت باكية: "يا رب الناس اللى كل شوية تكتب إنه مات ترتاح، والدى تعبان جدا ادعو له".
لم تكن تلك الشائعة الوحيدة التى سبقت وفاة الفنان أحمد حلاوة ، فطاردته تلك الشائعة وهو على قيد الحياة وتسببت فى تدهور الحالة الصحية لزوجته، وإصابتها بجلطة فى القدم بسبب هذه الشائعات، وقالت: "والدى ووالدتى جالهم كورونا ولكن أمى تعافت وخرجت من المستشفى وأول لما خرجت جالها لها جلطة فى رجلها من كثرة الشائعات عن والدى".


أحمد حلاوة


الفنان أحمد حلاوة هو ابن شقيق الفنان فايز حلاوة، وحصل على شهادة البكالوريوس من المعهد العالى للفنون المسرحية تخصص تمثيل وإخراج من أكاديمية الفنون بالقاهرة عام 1973، كما حصل على دبلوم الدراسات العليا فى المعهد العالى للفنون المسرحية تخصص إخراج عام 1990، وحصل على درجة الدكتوراه فى فلسفة الفنون من جامعة الفن المسرحى والسينما ببوخارست فى رومانيا، وكان موضوعها (تقنيات إخراج الكوميديا فى المسرح المصرى المعاصر) عام 1994، ودرّس علوم المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان.

أخبار أخرى..

رحيل الكاتب السوري صبحي دسوقي

نعت “رابطة الكتّاب السوريين“، رئيس ملتقى الأدباء والكتّاب السوريين، الكاتب صبحي دسوقي، الذي توفي في تركيا بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ65 عامًا.

وذكرت الرابطة في بيان عبر موقعها الإلكتروني، أن دسوقي يستقر في تركيا منذ ثلاث سنوات بعد عودته إليها من منفاه في فرنسا.

الكاتب صبحي دسوقي

الكاتب من مواليد محافظة الرقة عام 1957، ومؤسس ورئيس ملتقى الأدباء والكتّاب السوريين، كما أسهم في تأسيس صحيفة “إشراق” وشغل رئاسة تحريرها، وهو أمين سر اتحاد الكتّاب العرب في الرقة سابقًا.

وكتب دسوقي القصة القصيرة منذ سبعينيات القرن الماضي، كما عمل في الصحافة السورية والعربية.

واجه الكاتب بعض المضايقات الأمنية حين كان في سوريا، فلجأ للرمز عبر الأدب، لتمرير رسائله الناقدة للنظام السوري والوضع العام في سوريا.

كتب دسوقي ضمن مجموعته القصصية الأولى، قصة بعنوان “المنشورات توزع الليلة” فوافقت وزارة الإعلام على تمرير المجموعة للنشر، مستثنية قصة “المنشورات توزع الليلة”، فكرر الكاتب إدخال القصة في مجموعات قصصية لاحقة، ليسمح بنشر المجموعة واستثناء ذات القصة في كل مرة، حتى عرضت عليه إحدى دور النشر اللبنانية نشرها عبر مجموعته القصصية “القادمة من الشرايين”، فنُشرت القصة ودخلت إلى سوريا، وشاركت في معرض “مكتبة الأسد”، قبل أن تعيد قوات الأمن مصادرتها وإتلاف نسخها بعد أربعة أيام فقط.

يقول الكاتب الراحل، “من منتصف السبعينيات أكتب القصة التي تعتمد على الرمز في سبيل إيصال فكرة معيّنة، كانت محاولة مني للهرب من النظام الاستبدادي الذي كان يسود في سوريا، وكان يحاصر المثقف والمبدع ويمنعه من إبداء رأيه الحقيقي”.

وبين عامي 2007 و2009، صدرت للكاتب مجموعتان قصصيتان عن طريق اتحاد الكتّاب، إلى جانب استبعاد ومنع خمس قصص من كل مجموعة.

للكاتب إرث أدبي وفكري يشمل العديد من المؤلفات، ومن بينها المجموعات القصصية التالية، “الذي ترك المدينة”، وصدرت عام 1978، و”مشاهد منقوشة في ذاكرة متعبة”، وصدرت عام 1984، و”القادمة من الشرايين” التي صدرت 1988.

وهناك مجموعة “ضجيج الروح” الصادرة عام 1995، و”صخب الرماد” التي صدرت عام 2001، و”الحلم” عام 2007، إلى جانب عدد من الدراسات البيكتب إدخال القصة في مجموعات قصصية لاحقة، ليسمح بنشر المجموعة واستثناء ذات القصة في كل مرة، حتى عرضت عليه إحدى دور النشر اللبنانية نشرها عبر مجموعته القصصية “القادمة من الشرايين”، فنُشرت القصة ودخلت إلى سوريا، وشاركت في معرض “مكتبة الأسد”، قبل أن تعيد قوات الأمن مصادرتها وإتلاف نسخها بعد أربعة أيام فقط.