السودان.. قيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير: يونيتامس “عاجزة” عن حل الأزمة السياسية
قال القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، عادل خلف الله، إن بعثة الأمم المتحدة “يونيتامس”، “عاجزة” عن حل الأزمة السياسية في البلاد.
وأوضح القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، في مقابلة صحفية، أن “التطورات الماثلة أكدت أن البعثة الأممية عاجزة عن تحقيق الهدف، للانقسام الحاد داخل مجلس الأمن باعتبار أن قراراتها لا بد أن تعود إليه”.
وأضاف القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، أن “التطورات بين روسيا وأوكرانيا تفقد مجلس الأمن أي قدرة في اتخاذ قرار لصالح المسار والتحول السلمي الديمقراطي في السودان”.
وبين القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، أنه ما بين 8 يناير و10 فبراير الماضيين، أجرت البعثة الأممية مشاورات أولية مع أطراف الأزمة السودانية، ضمن مبادرة لحل الأزمة السياسية بالبلاد.
التطورات الماثلة أكدت أن البعثة الأممية عاجزة عن تحقيق الهدف
وفي يونيو/ حزيران 2020، أصدر مجلس الأمن الدولي، قرارا بإنشاء بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة الانتقال في السودان (يونيتامس)، استجابة لطلب الحكومة السودانية آنذاك.
وبشأن جهود الاتحاد الإفريقي لحل الأزمة السودانية، قال القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير: “أكدنا في لقاءاتنا مع رئيس البعثة الأممية فولكر بيرتس، ومبعوث الاتحاد الإفريقي محمد ولد لبات، عدم قيمة أي جهود بعد النكوص عن الوثيقة الدستورية وعدم قيامهم بحمايتها”.
وأردف القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير قائلاً: “لا قيمة لأي جهود إقليمية أو دولية أو أممية ما لم تكن مُحترمة لإرادة الشعب السوداني ومعززة لطريقه وخياره الواحد وهو إسقاط الانقلاب وإقامة نظام ديمقراطي تعددي يعبر عن تطلعاته وخصائص الواقع السوداني”.
وفي أغسطس/ آب 2019، وقع كل من المجلس العسكري وقوى “إعلان الحرية والتغيير” (الائتلاف الحاكم سابقا)، وثيقتي “الإعلان الدستوري” و”الإعلان السياسي”، بشأن هياكل وتقاسم السلطة في الفترة الانتقالية.
وأعلن الاتحاد الإفريقي، في 15 فبراير/ شباط الماضي، استعداده لدعم التوافق السياسي بين كافة الأطراف السياسية لتحقيق الانتقال السياسي في السودان، وذلك بعد القرارات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة يوم ٢٥ أكتوبر بحل مجلسي السيادة والوزراء وتعديل الوثيقة الدستورية وتجميد لجنة تفكيك تمكين نظام الإنقاذ في السودان.