تونس.. قوات الأمن تكشف أكثر من 140 خلية إرهابية تستهدف دول مجاورة
أعلن المتحدث الرسمي باسم الحرس الوطني في تونس حسام الدين الجبابلي اليوم السبت عن إحباط قوات الأمن أعمالا إرهابية وتخريبية كانت ستحدث في دول مجاورة.
وصرح حسام الدين الجبابلي خلال مؤتمر صحفي بثكنة العوينة، بأن الأمن تمكن من تفكيك خلايا إرهابية وتوقيف العشرات من المتشددين في حصيلة حملات أمنية.
وأكد المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني أنه تم كشف خلايا إرهابية منها 73 خلية من قبل وحدات الأمن الوطني و75 خلية إرهابية من قبل الحرس الوطني.
وأفاد حسام الجبابلي بأن وحدات مكافحة الإرهاب أوقفت في الفترة الأخيرة أجانب يحملون الفكر التكفيري كانوا يخططون للالتحاق بتنظيم "جند الخلافة" في الجبال، أو التحول إلى ليبيا للالتحاق بخلايا إرهابية.
وأشار الجبابلي إلى أنه تم توقيف 30 شخصا وإيداع 17 شخصا آخرين السجن بعد الكشف عن خلية إرهابية في سوسة، مرتبطة بتنظيم "جند الخلافة" الإرهابي، موضحا أن تلك الخلية لها عناصر في سبع ولايات.
وفي سياق منفصل كشف المتحدث الرسمي باسم الحرس الوطني في تونس حسام الدين الجبابلي اليوم السبت أن وزير الداخلية توفيق شرف الدين هو المستهدف بعملية الطعن التي جرت في قبلي (جنوب) من طرف عنصر إرهابي.
وصرح حسام الدين الجبابلي خلال مؤتمر صحفي بعد الاجتماع الدوري لندوة مديري الأقاليم ورؤساء المناطق الجهوية للأمن والحرس الوطني، بأنه تم إيقاف العنصر المتطرف الذي قام بعملية الطعن التي استهدفت الدورية الحدودية للحرس الوطني في قبلي.
وأوضح أنه وأثناء الأبحاث والتحقيقات تبين أن وزير الداخلية هو المستهدف بهذه العملية الإرهابية خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية توزر.
وذكر المتحدث أن العنصر المسلح كان على علاقة مع مجموعتين في مدنين وسوسة.
أخبار أخرى..
رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يعلن الإفراج عن موقوفيها
أعلن رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ياسين الجلاصي، خلال وقفة تضامنية مع الصحفي بإذاعة "موزاييك أف أم" الخاصة خليفة القاسمي وزميليه حسين الدبابي وأمل المناعي، نظمتها النقابة صباح اليوم الجمعة أمام مقرها بالعاصمة، أن الصحفيين الثلاثة الذين تم التحقيق معهم حول مصدر خبرهم بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، قد استبعدت عنهم شبهة التواطؤ مع الارهاب، وتم الإفراج عن القاسمي من مركز إيقافه.
وأكد الجلاصي في كلمة بالمناسبة، أن تنظيم هذه الوقفة التضامنية يأتي في سياق عديد التحركات التي يشهدها قطاع الصحافة والاعلام، قصد توجيه رسالة تضامن مع الصحفيين الموقوفين على ذمة التحقيق لتمسكهم بحرية الاعلام وبأخلاقيات مهنتهم، ورفضهم الكشف عن مصادر خبرهم، وبهدف التضامن مع كل صحفي يتعرض للهرسلة والضغوط والتهديد.
وقال رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إن السلطة الحاكمة من رئاسة جمهورية وحكومة واجهزة أمنية "لا تزال تعتقل الصحفيين لمجرد نشرهم أخبارا، وتحيلهم على التحقيقات"، واصفا هذه الممارسات ب "الخزي"، ومشددا على أن الصحفيين سيواجهونه "بمواصلة النضال والتمسك بالحرية ولن ترهبهم القوة الأمنية ولا غيرها".
وأضاف رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن التلفزة العمومية أصبحت في الاشهر الاخيرة "تلفزة الصوت الواحد، تلفزة قيس سعيد رئيس الجمهورية"، بعد اختفاء التنوع والتعدد منها، وبعد الضغوط على هيئة التحرير في البرامج الاخبارية.
رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن التلفزة العمومية أصبحت في الاشهر الاخيرة “تلفزة الصوت الواحد”
وبين رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أن صحافيو التلفزة الذين نظموا تحركات احتجاجية خلال هذا الشهر، والذين سينفذون إضرابا يوم 2 أفريل المقبل للتنديد بهذه الوضعية أكدوا تلبك المعلومات.
وذكّر رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بأن النقابة "كانت واجهت بنفس القوة حركة النهضة وائتلاف الشر" (في إشارة الى ائتلاف حركة النهضة وحزب قلب تونس وائتلاف الكرامة)، عندما حاولوا التدخل ضد الصحافة والصحفيين للمساس بحريتهم واستقلاليتهم.
من جهتها، اعتبرت نائبة رئيس نقابة الصحفيين أميرة محمد، "أن الحرية أصبحت مهدد بمراسيم رئيس الجمهورية الاحادية وبممارسات تظهر أن السلطة الحاكمة لا تريد أن تعترف بأن الصحافة سلطة رابعة"، مستدلة على ذلك بالايقافات الاخيرة لعديد الصحفيين، وبإحالة العشرات من المدونين على القضاء بتهم تتعلق بشبهات الارهاب والاساءة والثلب.
تونس تونس