والي جنوب كردفان: حركة الحلو أسرت فريق التحصين ضد فيروس كورونا
كشف والي جنوب كردفان موسى جبر محمود، عن أسر الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو، فريق التحصين الموحد التابع لوزارة الصحة بالولاية في منطقة (السرف المر)، ففيما أقر بوجود نقص في الخدمات الأساسية بالولاية، نبه إلى حاجتهم لدعم اتحادي لانفاذ المشروعات التنموية في الولاية.
وأكد والي جنوب كردفان أن التوقيع على وثيقة الصلح بين مكونات محلية كادقلي الكبرى سينقل الولاية من مربع الحرب إلى السلام والتنمية، مضيفًا أن التوقيع على هذه الوثيقة اصبح ملزماً، وأنها كتاب نحتكم اليه جميعاً في ولاية جنوب كردفان، وجزم بأن الحملات الامنية التي انتظمت الولاية حسمت الفوضى وساعدت في القبض على الجناة والمتفلتي.
وبين والي جنوب كردفان ان كل صرفهم على الأجهزة الأمنية، ومشكلتهم الأساسية تكمن في السلاح المنتشر في الولاية.
وكشف والي جنوب كردفان عن مواجهتهم بعض المشكلات من أحزاب سياسية بالولاية، وقال ان بعض الاحزاب السياسية حضرت اليه في مكتبه وحاولت طرح نفسها بديلاً لقوى الحرية والتغيير بمسمى آخر ولكنه رفض ذلك
بعض الأحزاب السياسية حضرت إليه في مكتبه وحاولت طرح نفسها بديلاً لقوى الحرية والتغيير بمسمى آخر ولكنه رفض.
وتحدث والي جنوب كردفان عن المشكلات التي تواجههم كانت من بعض السياسيين الذين قائلاً :"واجهتنا مشكلات من حزبين فقط، وبقية الاحزاب السياسية بمجرد صدور قرار البرهان تراجعت، وبعض الاحزاب السياسية حضرت اليَّ في مكتبي وحاولت طرح نفسها بديلاً لقوى الحرية والتغيير بمسمى آخر، وكلهم رفضتهم، لا مجموعة الحرية والتغيير القديمة ولا الجديدة، وسوف أعمل وفق الموجهات الصادرة عن قرار (25) أكتوبر، صحيح الآن لا توجد حاضنة سياسية تقول انها قريبة منا، وعناصر النظام المباد في الولاية احترموا أنفسهم وذهبوا بمجرد أن هناك تغييراً تم في الولاية، وهم الآن ليس لديهم أي نشاط ملموس بالنسبة لنا، والآن هناك حزبان سياسيان فقط لن أفصح عنهما يقومان بحراك عبارة عن فرفرة مذبوح وما عندهم حاجة في الولاية، وحتى في الخرطوم ما عندهم حاجة ويستغلون أشياءً معينة".
وأردف والي جنوب كردفان، أن الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو اسرت تيم التحصين الموحد التابع لوزارة الصحة بالولاية في منطقة (السرف المر)، وتيم التحصين المكون من خمسة اشخاص (سيدتان وثلاثة رجال) ذهبوا للمنطقة وقد يكونوا أخطأوا الطريق ودخلوا في منطقتهم، والآن هناك مفاوضات كي يتم إرجاعهم، وأنا أناشد كل المنظمات البحث عن هؤلاء والاتيان بهم، واذا كنا نحن من قبضنا على احد منهم كانت الدنيا قامت وما قعدت، وانا اريد من المواطنين الآن أن يفكوا أسرهم أو لكل حدث حديث.