موسكو: دمرنا مخازن صواريخ ووقود قرب لفيف بأسلحة دقيقة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت قاعدة وقود كبيرة ومصنعاً لتصليح وتحديث المعدات العسكرية بالقرب من مدينة لفيف في غرب أوكرانيا، باستخدام أسلحة عالية الدقة.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف في إفادة صحافية صباح اليوم الأحد، أن الجيش الروسي يواصل عملياته الهجومية في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
كما أكد كوناشينكوف أن القوات الروسية دمرت بأسلحة جوية بعيدة المدى عالية الدقة، قاعدة وقود كبيرة بالقرب من لفيف، كانت توفر الوقود للقوات الأوكرانية في المناطق الغربية من البلاد، وكذلك في منطقة العاصمة كييف.
كما دمرت القوات الروسية بصواريخ مجنحة عالية الدقة مصنعا في لفوف كان يقوم بتصليح وتحديث أنظمة صواريخ مضادة للطائرات من طراز Tor وS-125، ومحطات رادار للقوات الجوية الأوكرانية ومعدات للحرب الإلكترونية وأجهزة تصويب للدبابات، بحسب ما نقلت وسائل إعلام روسية.
تدمير 91 موقعاً
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أعلن مساء أمس، تدمير 91 موقعا عسكريا وإسقاط مروحية "مي-24" للقوات الأوكرانية.
وقال كوناشينكوف: "خلال اليوم الأخير دمرت القوات الجوية الروسية 91 موقعا عسكريا أوكرانيا بينها مركزا قيادة و11 مستودعا للذخيرة، و20 موقعا عسكريا، و52 منطقة لتجميع الأسلحة والمعدات العسكرية".
كذلك، أكد أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت مروحية أوكرانية من طراز "مي-24" فوق قرية ستارايا باسان وأربع طائرات مسيرة اقتربت إحداها من سيفاستوبول من جهة البحر الأسود.
وأشار إلى أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تم تدمير 271 طائرة مسيرة و1627 دبابة ومدرعة و167 راجمة صواريخ و669 مدفعا و1474 عربة عسكرية.
أوكرانيا تعلن خسائر روسية جديدة خلال 24 ساعة ماضية
أعلن الجيش الأوكراني، الأحد، إسقاط مقاتلة روسية و5 طائرات دون طيار وتدمير 5 صواريخ خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، أن "روسيا تعتمد على القذائف والصواريخ تجنبًا لاعتراض طائراتها من قبل الدفاعات الجوية الأوكرانية".
وأضافت، في بيان، أن "القوات الروسية تقصف العديد من الأهداف في المناطق المدنية والمكتظة بالسكان في أوكرانيا".
وفي سياق آخر، نفت روسيا مزاعم جنرال أمريكي قال إن "المكسيك وكر لجواسيس موسكو"، واصفة هذه التصريحات بـ"غير المقبولة".
وقالت السفارة الروسية في المكسيك إنها "حللت بعناية شديدة خطاب جلين فانهيرك"، مضيفة أن "رأيه حول وجود جواسيس عسكريين روس في مكسيكو لا أساس له".
واعتبرت، في بيان، نشرته على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أنّه من "غير المقبول" أن تُحاول الولايات المتحدة "التأثير على نشاط الحكومة المكسيكية وقراراتها السيادية".
ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن العالم للاستعداد لمعركة طويلة الأمد في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكن أن يظل في السلطة.
وقال الرئيس الأمريكي في كلمة خلال زيارته لبولندا: روسيا لن تكون ضمن الدول العشرين الأقوى اقتصاديًا في المستقبل بسبب الحرب في أوكرانيا، كلفة العقوبات هي السبيل الوحيد الذي سيدفع الروس لتغيير نهجهم.
وأضاف أن قواتنا في أوروبا هدفها الدفاع عن الحلفاء بحلف شمال الأطلسي وليس الاشتباك مع القوات الروسية، مؤكدا أن الناتو تحالف دفاعي ولم يسع أبدًا إلى زوال روسيا.
بايدن يصف بوتين بالجزار
ووصف الرئيس الأمريكي جون بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"جزار" ، رداً على سؤال حول رأيه بالرئيس الروسي.
وقال بايدن إنه غير متأكد من أن روسيا غيرت استراتيجيتها من عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وذلك بعد أن قالت موسكو إنها تركز حالياً على "التحرير" الكامل لإقليم دونباس الانفصالي بشرق أوكرانيا
وحول ما إذا كانت روسيا غيرت استراتيجيتها قال بايدن "لست متأكداً أنهم فعلوا ذلك".
الدفاع المشترك عن الدول “واجب مقدس”
وفي وقت سابق اليوم، قال بايدن لنظيره البولندي أندري دودا، إن الولايات المتحدة تعتبر البند الخامس من معاهدة حلف شمال الأطلسي الخاصة بالدفاع المشترك "واجباً مقدساً".
وقال بايدن لدودا: "يمكنكم الاعتماد على ذلك.. من أجل حريّتكم وحريّتنا"، فيما قال الرئيس البولندي إن مواطنيه يشعرون "بتهديد كبير" من جراء النزاع الدائر في أوكرانيا.
وقال بايدن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان "يعوّل على انقسام حلف شمال الأطلسي"، مشدداً على أن هذا الانقسام لم يقع.
من جهته، أكد الرئيس البولندي أن العلاقات البولندية-الأمريكية "مزدهرة" و"تعزّزت بشكل كبير" بزيارة الرئيس الأمريكي، مشدداً على أن بولندا حليفة "حقيقية" للولايات المتحدة.
انتقدت روسيا تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة والتي وصف فيها نظيره فلاديمير بوتين بأنه "جزار"، مشيرة إلى أنها تقلل من فرص تحسين العلاقات.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إن "تصريحات الرئيس بايدن الأخيرة، حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقلل فرص تحسين العلاقات بين البلدين".