لبنان يبحث مع شركة توتال إزالة عراقيل التنقيب عن النفط والغاز
بحث رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، مع الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجي الفرنسية باتريك بويانيه، علاقات التعاون في قطاع الطاقة بين الطرفين، جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الأحد في منتدى الدوحة الذي تستضيفه قطر.
وتناول اللقاء بحث تطورات اتفاق الجانبين بشأن التنقيب عن النفط الغاز في المنطقة رقم 9 بالمياه الإقليمية اللبنانية، والعراقيل التي تؤخر بدء التنقيب.
وبحسب تغريدة لصفحة مجلس الوزراء اللبناني على تويتر، فإن اللقاء تطرق أيضًا إلى موضوع قرار لبنان إجراء مناقصة للحصول على أفضل العروض لإنشاء محطة إسالة غاز في مجمع الزهراني.
أخبار أخرى..
لبنان.. ميقاتي: الوضع الاقتصادي اليوم يمثل تراكمات للمشاكل على مدى 30 سنة
قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، إن الوضع الاقتصادي اليوم في لبنان عبارة عن تراكمات للمشاكل على مدى 30 سنة"، مضيفا "هذا ولا يُمكن أن يُحل بين ليلة وضحاها والحكومة تسعى جاهدةً لإعادة التعافي إلى الاقتصاد اللبناني وسيظهر ذلك قريباً”.
جاء ذلك خلال كلمته على هامش مشاركته في منتدى الدوحة.
وفي السياق ذاته، أكد ميقاتي "أننا بحاجة إلى العلاقات العربية وخاصة مع السعودية"، مضيفا "نحن بحاجة لرعاية عربيّة، فالفراغ لا يسدّه إلا من أخطأ بخصوص لبنان، ولكنّنا نعي تماماً أنّ قطر بجانبنا وكلّ الدول العربية، ودول الخليج خصوصاً ستُعيد علاقاتها مع بلدنا ونحن بحاجة لهذه التطورات".
وعن الأوضاع العالمية، أشار ميقاتي “أنها تمر بصعوبات، وكان ينقصنا الحرب الروسية الأوكرانية كي تكون مصدر ضغط علينا”.
كما أعلن ميقاتي عن وعد أمير قطر بزياره مرتقبه لوزير الخارجية القطري إلى لبنان.
أخبار أخرى…
عون: لبنان لا يزال يعاني من الاضطرابات والحروب في المنطقة ودول الجوار
قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن “لبنان عانى ولا يزال من الاضطرابات والصراعات بين الدول التي أثرت عليه بشكل مباشر خصوصا الحروب في المنطقة ودول الجوار”.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، بقصر بعبدا، رئيس أساقفة كانتربري رئيس الكنيسة الانجليكانية في العالم وعضو مجلس اللوردات الدكتور جاستن ويلبي في حضور النائب ادغار طرابلسي ورئيس الأساقفة الانجليكاني على كرسي القدس المطران حسام نعوم وسفير بريطانيا في لبنان الدكتور ايان كولار.
وأكد عون خلال اللقاء أن لبنان لا يزال يدفع ثمن تداعيات الحرب في سوريا نتيجة استقباله النازحين السوريين وعدم مساعدة المجتمع الدولي على إعادتهم الى بلادهم من دون أن يعلم لبنان حتى الآن لماذا الدول الغربية تضغط لإبقائهم على أرضه.
وبدوره، قال رئيس أساقفة كانتربري إن التوترات الدولية كبيرة جدا، بحيث أن حاجات العديد من الدول تقع في طي النسيان بسهولة خصوصا في هذه المنطقة، معبرا عن أسفه لوصول ما أسماه بحمى الحرب المقيتة لأوروبا للمرة الأولى منذ ثمانين عاما.
وفي سياق أخر، التقى الرئيس اللبناني، اليوم، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في قصر بعبدا.
وفي مستهل اللقاء الذى حضره السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا والوفد الإيراني المرافق، نقل وزير الخارجية الإيراني للرئيس عون، تحيات الرئيس الايرانى وتقديره للجهود التى يبذلها الرئيس عون فى سبيل تعزيز الاستقرار والوحدة فى لبنان وتفعيل العلاقات اللبنانية -الايرانية.
ومن جانبة، أكد الرئيس اللبناني خلال اللقاء على أن لبنان يعتبر أى تطور إيجابي في مفاوضات فيينا للتوصل إلى اتفاق نهائي بين إيران ومجموعة دول مجلس الأمن وألمانيا، ستكون له انعكاسات إيجابية على الاستقرار والسلام فى دول المنطقة والعالم.