وزير الخارجية التونسي يلتقي نظيره الياباني لبحث سبل التعاون المشترك

قام عثمان الجرندي، وزير الخارجية التونسي، بالبحث  مع نظيره الياباني يوشيماسا هاياشي التحضير للدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا "تيكاد-8" التي ستحتضنها تونس يومي 27 و28 أغسطس المقبل.

وأكد "الجرندي"، مع نظيره الياباني على تقدم الاستعدادات لتونس بشأن احتضان مؤتمر طوكيو ومراحل التحضيرات التي انطلقت منذ يوليو 2020 بالتنسيق مع الجهات المنظمة، مشيرًا إلى جاهزية بلاده التامة لتوفير الظروف المثلى لاحتضان الندوة ووضع كامل إمكانيات الدّولة من أجل إنجاحها.

وتوافق الوزيران على أهمية متابعة نتائج الاجتماع الوزاري الحالي ومواصلة التشاور بشأن هذه القضايا المهمة وإثرائها تمهيدا لأشغال الدورة الثامنة لندوة طوكيو بتونس.

وذكرت وزارة الخارجية التونسية - في بيان اليوم الأحد، أن اللقاء تم افتراضيًا؛ حيث استعرض الجانبان أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري المنعقد حاليا خلال الفترة من 26 إلى 27 مارس الحالي، وما تمّ تداوله من أفكار ومن محاور تتعلق خاصة بتحديات التنمية الاقتصادية بالقارة الإفريقية ومسائل السلم والأمن الدوليين وتداعيات جائحة كورونا على الاقتصاديات الإفريقية.

اشادة وزير الخارجية الياباني بجهود دولة تونس

وفي السياق متصل،  أشاد يوشيماسا هاياشي، وزير الخارجية الياباني، بالمجهودات المتواصلة التي تقوم بها تونس في إطار احتضانها للدّورة المقبلة لندوة "تيكاد-8" والتنسيق المستمر في هذا الخصوص مع السلطات اليابانية والجهات المنظمة الأخرى.

وأشار ،"هاياشي"، في بيان الخارجية التونسية، إلى أن الوزيرين استعرضا عراقة روابط الصداقة التونسية-اليابانية ومتانتها والسبل الكفيلة لتدعيمها والتركيز على القطاعين الاقتصادي والاستثماري.

وفي السياق ذاته، أكد  الطرفان  ضرورة تطوير الإطار التشريعي الثنائي بما يضمن تعزيز الاستثمارات اليابانية في تونس والارتقاء بحجم المبادلات التجارية بين البلدين.

وتبادل الوزيران الآراء حول أهم القضايا الدّولية الراهنة، وتداعياتها على السلم والأمن الدوليين في الوقت الذّي لا يزال العالم يتعافى من المخلّفات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا.

واتّفق الوزيران على ضرورة معالجة الأزمات والصعوبات الراهنة في إطار الآليات الأممية ومواصلة المشاورات الثنائية بشأنها استئناسا بتجربتيهما كعضوين غير دائمين في مجلس الأمن الدولي أو في إطار عضوية تونس الحالية بمجلس السلم ولأمن للاتحاد الإفريقي وكذلك في كل الفضاءات الأخرى.