الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب شحنة مواد مخدرة قادمة من سوريا

أعلن الجيش الأردني،  أنه أحبط محاولة لتهريب شحنة كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا،  مشيرًا إلى أن الأمور تم السيطرة عليه.  

ونقلت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، في بيان صدر عن مصدر عسكري مسؤول فيها اليوم الأحد أن محاولة تهريب هذه المواد المخدرة أحبطت فجر اليوم الأحد من قبل قوات المنطقة العسكرية الشمالية وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات.

وتابع البيان: “تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على مليون و21851 حبة كبتاجون و35 كف حشيش وعدد من الأسلحة والذخيرة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة”.

وسبق أن أعلن الجيش الأردني في 17 فبراير الماضي أن محاولات تهريب المخدرات من سوريا والتي تم إحباط عدد كبير منها خلال الأشهر الأخيرة باتت “منظمة” وتدبر باستخدام طائرات مسيرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.

وفي سياق أخر، زار جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الأحد، منطقة أم قيس وموقعها الأثري بمحافظة إربد.

تسليط الضوء على المقومات السياحية 

وأكد جلالة الملك أهمية تسليط الضوء على المقومات السياحية والتاريخية في منطقة أم قيس، لجذب المزيد من الزوار والسياح.

أعمال الترميم التي يتم تنفيذها بالموقع الأثري

واطلع،  على أعمال الترميم التي يتم تنفيذها بالموقع الأثري، لافتاً إلى ضرورة مواصلة العمل على تفعيل النشاطات السياحية المختلفة في المنطقة.

كما زار جلالته الغرفة التي وُقعت بها وثيقة أم قيس عام 1920، التي تعد محطة مهمة في تشكيل الدولة الأردنية وتأسيسها، ومرجعاً أساسياً في تاريخ الأردن.

وزار جلالة الملك مقهى "الحارة الفوقا" ودكان الهدايا فيه، الذي يعرض منتجات من جمعية جدارا لأصدقاء الآثار والتراث، كما اطلع على منتجات يدوية من صنع أبناء المنطقة وبناتها، مؤكداً أهمية دور وزارة السياحة في دعم مشاريع المجتمع المحلي والجمعيات في المنطقة، لتوفير فرص العمل والاستفادة من الميزة السياحية لأم قيس.

وسار جلالة الملك في جزء من إحدى مسارات "درب الأردن" الذي يمتد لمسافة 650 كيلو مترا، من شمال الأردن إلى جنوبه، وينطلق من منطقة أم قيس انتهاء بالعقبة.

ولفت إلى أهمية الترويج لـ "درب الأردن" وتطويره واستدامته، ضمن خطة واضحة، تسهم في زيادة أعداد الزوار والسياح.

وتوقف الملك، خلال المسير، عند مشروع السيدة مريم أبو علوش الإنتاجي، حيث تقوم بتجهيز الأطباق المحلية في منزلها وتقدمها للزوار والسياح.

ورافق، رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، ووزير السياحة والآثار نايف الفايز.

وفي سياق اخر،  التقى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، نظيره العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، على هامش منتدى الدوحة في نسخته العشرين.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

عمان والإمارات يبحثان التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين 

واستقبل السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عمان، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني.

وبحث السلطان هيثم بن طارق بن تيمور والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان العلاقات الأخوية التاريخية المتجذرة بين البلدين ومواصلة التعاون والتنسيق المشترك بينهما بما يحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعات شعبيهما نحو التنمية المستدامة والازدهار.

ونقل  الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان إلى سلطان عمان، خلال اللقاء، تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتمنياتهم له بموفور الصحة والسعادة لعمان وشعبها ودوام التقدم والرفعة والازدهار.

فيما حمل سلطان عمان الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان تحياته إلى رئيس دولة الإمارات ونائبه والشيخ محمد بن زايد آل نهيان معرباً عن تمنياته لدولة الإمارات وشعبها مزيدا من التقدم والرخاء.