الرئيس العراقي يتبادل التهاني بالعيد مع الملك الأردني والرئيسين الإماراتي والفلسطيني

تبادل رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، التهاني مع ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وذكرت بيانات لرئاسة الجمهورية تلقّتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الرئيس رشيد تبادل التهاني مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وأعرب الرئيس رشيد، خلال الاتصال، عن أطيب تهانيه وتمنياته للعاهل الأردني بموفور الصحة والعافية، وللشعب الأردني الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار.
بدوره، قدّم الملك عبد الله الثاني التهاني إلى رئيس الجمهورية بالعيد السعيد، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يمنّ على الشعب العراقي بالرخاء والأمن والاستقرار.
وفي اتصال ثانٍ، تبادل رئيس الجمهورية التهاني مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، وأعرب الرئيسان، وفق بيان رسمي، عن أمنياتهما للشعبين العراقي والإماراتي بدوام التقدم والازدهار.
كما أعرب رئيس الجمهورية، في اتصال هاتفي مع الرئيس محمود عباس، عن أمنياته للشعب الفلسطيني الشقيق بالاستقرار والأمان والحياة الحرة الكريمة، وعبّر عباس عن شكره وتقديره لمواقف العراق المشرفة تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته المصيرية، مبتهلًا إلى الباري عز وجل أن ينعم على العراق والعراقيين بالأمن والاستقرار والازدهار.
وكان هنأ رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، بحلول عيد الفطر المبارك، مؤكدًا أهمية التلاحم بين أبناء الوطن والعمل بجدية من أجل ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني وتحسين المستوى المعيشي.
ونقل بيان لرئاسة الجمهورية، عن الرئيس قوله: إنه "بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، نتقدم إلى أبناء شعبنا العراقي والأمة الإسلامية جمعاء بأزكى التهاني والتبريكات"، داعين الله تعالى أن "يُعيده على بلدنا العزيز وشعبنا الأبيّ، بالخير واليمن والبركات".
وأضاف، "نغتنم هذه المناسبة المباركة للتأكيد على أهمية التلاحم بين أبناء الوطن، والتمسك بوحدتنا وهويتنا الوطنية، والعمل بجدية من أجل ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني وتحسين المستوى المعيشي وتقديم أفضل الخدمات لجميع
وتابع، أن "تقدم بلادنا لا يمكن أن يتم إلا بجهود كل أبنائها في تحمل مسؤولياتهم ومواصلة بذل العطاء من أجل أن تستمر مسيرة التنمية والبناء، خصوصًا في ظل التحديات والتطورات التي تشهدها منطقتنا، والتي تتطلب المزيد من الحكمة وضبط النفس والركون إلى الحوار البنّاء والتعاون والتنسيق المشترك بين الأطراف الدولية لتحقيق الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي، وبما يحقق لشعوب المنطقة آمالها وتطلعاتها في السلام والرخاء والتقدم".