المغرب: لا وفيات بكورونا اليوم.. و51 إصابة جديدة
أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الأحد، أنه لا وجود لحالات وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد أو متحوراته، علاوة على تسجيل 51 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى مليون و162 ألفا و974 حالة.
وأفاد بيان لوزارة الصحة المغربية بأن مجموع التحاليل التي جرت، عقب إجراء 6424 من الفحوصات الجديدة، قد بلغ 11 مليونا و257 ألفا و616 فحصا منذ بداية انتشار الفيروس في المغرب 2 مارس من سنة 2020.
وأضاف البيان أنه لم تسجل أي حالة وفاة جديدة بالفيروس ليستقر العدد الإجمالي عند 16 ألفا و57 وفاة، بينما تم تسجيل 49 حالة شفاء إضافية ليصل اجمالى حالات التعافي إلى مليون و146 ألفا و288 حالة.
أخبار أخر..
لأول مرة في الجزائر.. تراجع أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا
شهدت الجزائر، تراجع بشكل كبير في عدد حالات الإصابة بكورونا حيث كشفت وزارة الصحة عن تسجيل ٨ حالات إصابة جديدة بالفيروس خلال ال ٢٤ ساعة الأخيرة.
وصرحت وزارة الصحة الجزائرية، في بيان لها، أنه تم تسجيل 8 حالات شفاء، كما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة خلال الساعات الأخيرة بالإضافة إلى ١٠ حالات متواجدين في العناية المركزة
كما أكدت الصحة الجزائرية على مواطنيها بضرورة الإلتزام بالإجراءات الاحترازية والحفاظ على المسافة الآمنة بين الأشخاص بالإضافة إلى البعد عن الأماكن المزدحمة.
أصدرت السلطات الجزائرية قرارا بتمديد رفع الحظر الصحي المفروض بسبب فيروس كورونا مع الإلتزام بالإجراءات الاحترازية وتخفيف التدابير المفروضة للقادمين للأراضي الجزائرية.
الجزائر تهاجم منظمة اليونيسيف بسبب تقرير نُسب للمغرب
وفي سياق أخر، وجهت الجارة الشرقية الجزائرية، اتهامات لمنظمة اليونيسيف، بمحاولة تسويد صورتها، بسبب تقرير يصف حياة البالغين بالجزائر نسبته المنظمة للمغرب، مهددة بأنه "لن يمر بخير” على حد وصفها.
تفاصيل التقرير
التهديد الجزائري، جاء على لسان وكالة الأنباء الرسمية، والتي نشرت مقالًا، للتعليق على تقرير ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر والذي جاء تحت عنوان “انتقال الشباب ما بين 15 و 24 سنة إلى حياة البالغين” بالجزائر، معتبرة أنه روج لمجموعة من الأكاذيب الملفقة عمدا لمحاولة تسويد صورة الجزائر.
وجاء في تقرير الهيئة الأممية، إنه إضافة إلى معاناتهم من البطالة والهشاشة يواجه الشباب الجزائري ضعف التدريس والتهميش الاقتصادي، وهو ما لم تتقبله الجزائر، وقالت إنه يظهر جليا أن محرري هذه الوثيقة قد أبانوا عن قصر نظرهم وفشلوا في مهمتهم وتفننوا في تلفيق الأكاذيب أكثر من بعض المخابر.
المكانة الهامة التي يحتلها الأطفال في سياسة الدولة
واعتبرت أنه من المفروض أن تبرز اليونيسيف المكانة الهامة التي يحتلها الأطفال في سياسة الدولة لأنه وفي هذه السنة فقط التحق أكثر من 12 مليون طفل بمقاعد الدراسة على نفقة الدولة، و إن الجزائر تحتل مركزا جيدا في تصنيف التربية بنسبة أمية تبلغ 7 بالمائة فضلا عن وجود فضاءات لعب في كل المدن والقرى الجزائرية وهو ما لم تلاحظه هذه المنظمة.
الجزائر هي أول بلد خارج أوروبا يخصص منحة بطالة
وبحسبها فقد أغفل تقرير الهيئة الأممية حقيقة أن الجزائر هي أول بلد خارج أوروبا يخصص منحة بطالة والأولى من حيث الأمن الغذائي على المستوى الإفريقي مفضلا الاستناد إلى الأخبار الكاذبة حول التسرب المدرسي والبطالة في أوساط الشباب وتشغيل المرأة وحوادث المرور.
وتساءلت لماذا تهتم اليونيسيف بهذه المواضيع على وجه الخصوص إن لم يكن القصد وراءها تقديم صورة سوداوية عن الجزائر.
وأضافت، من الذي يمكن أن يقوم بهذه المهمة القذرة أحسن من عميل مخزني، لتقول إن هذا التقرير الكاذب حول الجزائر الذي يحمل توقيع ممثل اليونيسيف في الجزائر المحسوب على المخزن المغربي والذي حصل على شهادة دكتوراه في الطب من المغرب لن يمر بسلام.
واعتبرت، أن هذا التضليل الذي هو ثمرة مخيلة خادم المخزن مكانه في سلة المهملات حيث وضعت كل الأكاذيب التي لفقت سابقا والتي حاولوا من خلالها ضرب استقرار الجزائر الجديدة.