مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكاظمي يطالب بسرعة تشكيل حكومة جديدة في العراق

نشر
الأمصار

أكد رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، أنه يجب على القوى السياسية فى البلاد إعادة حساباتها لعبور هذه المرحلة الخطرة، وذلك قبل جلسة مجلس النواب العراقى المقررة الأربعاء المقبل لاختيار رئيس جديد للعراق، بعد فشل جلستين سابقتين لعدم اكتمال النصاب.

وطالب القوى السياسية كافة بالعمل وتشكيل حكومة تعمل بأسرع وقت على خدمة شعبها ومن ضمنهم الناجيات الإيزيديات، موضحاً أن احترام التوقيتات الدستورية هو احترام الدستور، واحترام لمنطق الدولة، واحترام لاحتياجات المواطنين، لذلك علينا أن نبحث عن حلول منطقية تعكس نضوجاً سياسياً من الجميع، وتعكس قدراً عالياً من مسؤولية القوى السياسية إزاء واجباتها بوجودها فى البرلمان أو خارج البرلمان.

وقال الكاظمى، فى كلمته خلال مؤتمر للناجيات الإيزيديات: «على القوى السياسية كافة العمل وتشكيل حكومة تعمل بأسرع وقت على خدمة شعبها، ومن ضمنهم الناجيات الإيزيديات»، وتابع الكاظمى: «علينا أن نبحث عن حلول منطقية تعكس نضوجًا سياسيًا من الجميع، وتعكس قدرًا عاليًا من مسؤولية القوى السياسية إزاء واجباتها بوجودها فى البرلمان أو خارج البرلمان». وقال: «إن الجريمة التى ارتكبت بحق الإيزيديات ستبقى وصمة عار كبرى فى تاريخ عصابات داعش الإرهابية، وكل الجماعات الظلامية التى تدعى أنها تحكم بأفكار قد ولى عليها الزمان، وهو دليل على خطورة فكرهم الإلغائى».

أخبار أخرى..

العراق.. الكاظمي يدعو إلى تطوير جميع الجهود والعمل على إنجاز قضية الناجيات

دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، إلى تطوير جميع الجهود والعمل على إنجاز قضية الناجيات.

وجاء ذلك  خلال المؤتمر الذي عقد بمناسبة مرور عام على تشريع قانون الناجيات، قائلًا الكاظمي: “‏يشرّفني أن أكون اليوم بينكم، بعد عامٍ على إقرار البرلمان العراقي الموقّر قانون الناجيات الإيزيديات”.

وبين الكاظمي، أن الجريمة التي ارتكبت بحق الإيزيديات ستبقى وصمة عار كبرى في تاريخ عصابات داعش الإرهابيّة، وكل الجماعات الظلامية التي تدعي أنها تحكم بأفكار قد ولّى عليها الزمان، وهو دليل على خطورة فكرهم الإلغائي.

وشدد على ضرورة العمل سوية على منع تكرار ما حصل، وهذا ممكن فقط عبر الحكم الرشيد، وأن تبحث الحكومة عن فرص لبناء التنمية كي لا يكون هناك موطئ قدم لهذه الجماعات الإرهابية. 

وأكد أن هذه الجريمة كانت تحدياً للموقف الإنساني العالمي، وليس في العراق فقط، اذ كان هناك تعاطفٌ وتفاعلٌ إنسانيٌّ عالمي مع مأساة هذه الجريمة"، مردفا “لا بدّ أن نحيّي من تابع هذه القضية في المحافل المحليّة والإقليميّة والدوليّة، واستطاع أن يحوّلها إلى قضيّة إنسانيّة، لا تخصّ فئة دون غيرها”.