تونس.. انطلاق جلسة مكتب البرلمان برئاسة راشد الغنوشي ومقاطعة من "التيار الديمقراطي"
أكد ماهر المذيوب، المكلف بالإعلام والاتصال بالبرلمان في تونس لمجمدة أشغاله، أن جلسة مكتب البرلمان التي تمت الدعوة لها اليوم الاثنين ستكون مغلقة وسيتم الإعلان عن القرارات بنهايتها.
وأشار ماهر المذيوب إلى أن "أعمال رئيس المجلس، راشد الغنوشي واعضاءه المتعلقة بمهامهم النيابية تخضع حاليا للفصل 80 من دستور الجمهورية التونسية الذي ينص على بقاء مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية في حالة انعقاد دائم"، لافتا إلى "المجلس لا يزال يحظى بالاحترام والقبول والتقدير في جميع المحافل والهيئات البرلمانية العربية والإقليمية والدولية وفي مقدمتها الاتحاد البرلماني الدولي".
من جهته، أوضح القيادي بحزب "التيار الديمقراطي"، هشام العجبوني، أن حزبه لن يشارك في أي اجتماع أو جلسة برئاسة راشد الغنوشي.
وعلى حسابه في "فيسبوك"، قال العجبوني: "أعيدها وأكررها، وجود راشد الغنوشي في المشهد السياسي والبرلماني يعرقل أي إمكانية لإيجاد حل قد يخرج البلاد من أزمتها، وهو يمثل أكبر حليف موضوعي لقيس سعيد".
أخبار أخرى..
تونس تسجل 257 إصابة جديدة بفيروس كورونا
سجلت وزارة الصحة في تونس، اليوم الاثنين 28 مارس 2022، 257 مصابا بفيروس كورونا بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، بالإضافة إلى 68 حالة مقيمة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة بالقطاعين العام والخاص.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة نوفل السمراني، إلى تحسن الحالة الوبائية لكوفيد- 19 في تونس وانخفاض مؤشرات الوضع الوبائي، مؤكدا في نفس الوقت ضرورة الالتزام باليقظة الدائمة والجاهزية.
ودعا السمراني المواطنين إلى الالتزام بالبروتوكولات الصحية الوقائية وتلقي الجرعة الثالثة المضادة لكورونا، للحد من انتشار الفيروس والتوقي من موجات جديدة.
يُذكر أن وزارة الصحة لم تنشر منذ قرابة أسبوع آخر أرقام واحصائيات الوضع الوبائي بالبلاد.
إلغاء حظر التجول
وفى منتصف فبراير الماضى، أعلنت تونس عن إلغاء حظر التجول الذي كان ينفذ من الساعة العاشرة ليلا إلى الخامسة صباحا، وإعفاء الوافدين الملقحين ضد فيروس كورونا من فحص (PCR).
وتقرر مواصلة منع أو إلغاء التجمعات والتظاهرات لمدة أسبوع واحد، مع تشديد تطبيق البرتوكولات الصحية المتبعة.
ودعت اللجنة العلمية التونسية جميع القطاعات بالالتزام بالتدابير الوقائية، خاصة ما يتعلق بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.
كما تقرر إعفاء الوافدين على تونس الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة الذين استكملوا التلقيح، من إجبارية فحص (PCR)، شريطة الإدلاء بشهادة تثبت استكمال التلقيح أو جواز التلقيح.
عودة انتشار الجائحة
ومن جانبه أكد رئيس الحملة الوطنية التونسية للتلقيح ضد كورونا هاشمي الوزير أن مستوى المناعة ضد كورونا ينخفض بمرور مدة تصل إلى 6 أشهر من تلقي الجرعة الثانية، لافتا إلى إمكانية عودة انتشار جائحة كورونا في شكل ارتدادات قد تكون من عواقبها تسجيل زيادة في الاصابات.
ونبه رئيس الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا، من أن حاملي الأمراض المزمنة كالسكري والسمنة وضغط الدم والأشخاص المسنين عادة ما تكون لهم عوامل اختطار اكثر بما يشير الى ضرورة تلقيهم لجرعة تعزيز المناعة حتى يكونوا بمنأى عن اية تعكرات ناتجة لتعرضهم للاصابة بكورونا في الفترة المقبلة.
وقال الوزير إن تراجع الإقبال على مراكز التلقيح بلغ في الفترة الأخيرة مستوى قياسيا حيث أن نسبة الأشخاص الملقحين يوميا لا تتجاوز 1 بالمائة من مجموع المدعوين الى مراكز التلقيح البالغ عددها 100 مركز بكامل جهات البلاد.