مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

متحدث الرئاسة الروسية: نسجل تصريحات الرئيس الأمريكي بدقة

نشر
متحدث الرئاسة الروسية
متحدث الرئاسة الروسية

صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف ، بأن تصريح الرئيس الأمريكي الجديد بشأن بوتين يبعث على القلق الشديد.

 

وقال بيسكوف في تصريح للصحفيين: "هذا تصريح يبعث على القلق بالطبع. سنواصل مراقبة تصريحات الرئيس الأمريكي بأكبر قدر من الاهتمام. نحن نسجلها بدقة وسنواصل القيام بذلك".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد ألقى كلمة مطولة في العاصمة البولندية كال فيها التهم ضد روسيا الاتحادية وقيادتها على خلفية عملية موسكو العسكرية الخاصة في هذا البلد.

 

وفي ختام ذلك الخطاب، قال بايدن إن أوكرانيا "لن تكون أبدًا انتصارًا لروسيا" وإن الزعيم الروسي "لا يمكنه البقاء في السلطة"، إلا أن البيت الأبيض

 

وأوضح في وقت لاحق أن بايدن لا يعني تغيير السلطة في روسيا الاتحادية. 

وقبل ذلك، أدلى بايدن بتصريحات حادة وخارجة عن الأعراف الدبلوماسية، وأطلق على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مختلف النعوت.

ورد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في معرض تعليق على ألفاظ الرئيس الأمريكي، مشددًا على أن اتهامات بايدن ضد بوتين غير مقبولة، إذ لا يحق لرئيس دولة قتلت الملايين حول العالم أن يوجه مثل هذه التهم.

 

 

في استمرار للتصعيد بين موسكو والدول الأوروبية على رأسها بريطانيا، وجهت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس انتقادات لاذعة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ورأت في تغريدة على حسابها على تويتر اليوم الاثنين أن سيد الكرملين بات يائسا، لأنه لم يحقق أهدافه في أوكرانيا، لذلك بدأ يلجأ إلى إجراءات بائسة.

 

يجب أن يفشل


 

كما أضافت: "يواصل بوتين استخدام التكتيكات المقيتة ضد الشعب الأوكراني، بما في ذلك اختطاف المدنيين الأبرياء."

إلى ذلك، شددت على وجوب دفعه إلى الفشل في العملية العسكرية التي أطلقها ضد الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي

وكانت تراس أعلنت قبل أيام قليلة أن لندن قد ترفع العقوبات عن روسيا إذا وافقت على وقف كامل لإطلاق النار وسحبت قواتها من أوكرانيا.

يذكر أن بريطانيا كانت تصدرت العديد من الدول الأوروبية في سياستها المتشددة حيال موسكو منذ فبراير الماضي، داعية إلى مقاطعة شاملة وعقوبات قاسية عليها تشمل النفط وغيره من الصادرات الروسية.

كما فرضت على غرار دول غربية عدة أخرى، عقوبات على أكثر من ألف فرد وشركة روسية وحتى بيلاروسية في الأسابيع الأخيرة، كانت آخر دفعة منها الأسبوع الماضي، على خلفية العملية العسكرية التي شنها الروس بفبراير في أوكرانيا.