ليوناردو دي كابريو يبيع قصرين من ممتلكاته
تقدم الممثل ليوناردو دي كابريو الحائز على جائزة الأوسكار، والذي لعب دور البطولة مؤخرًا في فيلم Don't Look Up ، على بيع أحد ممتلكاته في كاليفورنيا مؤخراً، وذلك بعدما اشتري مؤخراً أكثر من منزل جعلوا المحفظة العقارية له على حد وصف تقرير inquisitr من ضمن الأضخم لمشاهير هوليود.
وذكر التقرير أن دي كابريو قرر بيع منزل Los Feliz منذ ما يقرب من قرن من الزمان، والذى تم انشاءه في عام 1926 ، ويقع على قطعة أرض كثيفة الأشجار تبلغ مساحتها ربع فدان، يضم القصر أيضًا 6 غرف نوم و 8 حمامات وممرًا مخفيًا ومسبحًا وسبا ومنطقة لتناول الطعام في الهواء الطلق.
ولم يذكر التقرير قيمة المبلغ الذى حصل عليه ليوناردو نظير بيع القصر الفخم الذى كان يمتلكه منذ فترة التسعينات.
ويأتى ذلك بعدما قام النجم العالمي ليوناردو دي كابريو، ببيع منزل آخر بداية الشهر، كان يمتلكه في لوس أنجلوس بمقابل 4.9 مليون دولار أمريكي، للمغني الشهير ميجل.
المنزل لم يعيش فيه ليوناردو دي كابريو من قبل، ولكنه كان لوالد ليو جورج دي كابريو هو الذي أقام فيه ولكن ليو أشتري له منزلا آخر وحصل عليه قبل أن يبيعه بما يقارب الـ5 ملايين دولار.
المنزل مساحته 4644 قدمًا مربعًا ويضم خمس غرف نوم وسبعة حمامات ، ويشمل بعض وسائل الراحة في المنزل مثل حوض سباحة ومنتجع صحي وغرفة نوم للضيوف بمدخل خاص ومساحة لصالة الألعاب الرياضية المنزلية.
نبذه عن ليوناردو دي كابريو
أول فيلمٍ لليوناردو دي كابريو في 2002 كان فيلم دراما وجريمةٍ بعنوان أمسكني لو استطعت، وهو مقتبسٌ من كتاب السيرة الذاتيّة الذي يحمل نفس الاسم للمزوّر الأمريكي فرانك أباغنيل.
كان الفيلم من إخراج ستيفن سبيلبرغ، وتلقى مراجعاتٍ إيجابيّةٍ ونجح محليّاً وعالميّاً، ليصبح أعلى أفلام ديكابريو دخلاً بعد فيلم تايتانيك إذ حصد إيراداتٍ قدرها 352 مليون دولارٍ في جميع أنحاء العالم.
أشاد الناقد روجر إيبرت بأدائه معلقا، "دي كابريو الذي أدّى في أفلامه الأخيرة شخصياتٍ مُظلمةً ومُضطربةً، هو هنا يؤدي دوراً مرحاً وساحراً، إذ يؤدي دور صبيٍّ اكتشف الأمر الذي يبرع فيه، وقام بفعله".
في العام التالي، ترشح دي كابريو لجائزة غولدن غلوب للمرة الثالثة عن أدائه في الفيلم. أيضاً في عام 2002، ظَهر دي كابريو في فيلم عصابات نيويورك للمخرج مارتن سكورسيزي، وهو فيلمٌ تاريخيٌّ تقع أحداثه في منتصف القرن التاسع عشر في حي فايف بوينتس في مدينة نيويورك.
استقبل النقاد أداء دي كابريو بشكلٍ إيجابيٍ لكنه لم يَرتقي للمديح الهائل الذي تلقاه دانيال دي لويس عن أداء