الرئيس التونسي يُحذر من محاولات عقد جلسات للبرلمان المعلق
حذر الرئيس التونسي، قيس سعيد، في وقت متأخر الإثنين، من محاولات عقد جلسات للبرلمان المعلق.
وقال سعيد في خطاب، إن قوات ومؤسسات الدولة ستتصدى لمن يريدون العبث بالدولة ودفع التونسيين للاقتتال.
وأضاف سعيد، في خطابه أن الدولة التونسية "ليست دمية"، وأن هذه المحاولات يائسة وليست لها قيمة قانونية.
وكان راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية، ورئيس مجلس النواب التونسي المعلق، قال أمس الإثنين، إن مكتب المجلس قرر عقد جلستين عامتين هذا الأسبوع للنظر في إلغاء الحالة الاستثنائية التي أقرها الرئيس قيس سعيد العام الماضي.
تونس.. قيس سعيد يبحث مع رئيسة الحكومة نشاطها مع صندوق النقد الدولي
وبحث الرئيس التونسي، قيس سعيد، مع رئيسة الوزراء نجلاء بودن رمضان، نشاط الحكومة وخاصة اللقاءات التي تم عقدها مع عدد من ممثلي المؤسسات المالية العالمية، وفي مقدمتها صندوق النقد الدولي.
وذكرت الرئاسة التونسية في بيان، أن اللقاء تناول الوضع العام في البلاد؛ وخاصة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، حيث تم التأكيد على أن تستجيب الحلول التي سيتم اقتراحها لمطالب الشعب التونسي، وألا يتم المساس بالدور الاجتماعي للدولة، وأن يتم تقاسم الأعباء بناء على العدل والإنصاف.
وطالب سعيد، بالعمل المستمر الذي تقوم به الحكومة حتى وإن لم يتم تغطية هذا النشاط بوسائل الإعلام.
بنك تونس المركزي يتعرض لهجمة سيبرانية.. وقيس سعيد يصفه بالإرهاب
وكان قد تمكن نظام السلامة المعلوماتية للبنك المركزي التونسي من الكشف عن هجمة سيبرانية.
وتمت السيطرة عليها بفضل تضافر جهود مصالح كل من البنك المركزي التونسي والوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية.
وأكد البنك المركزي التونسي في بلاغ له، أنّ جميع المعطيات المتعلقة بالنظام المعلوماتي للبنك المركزي التونسي لم تُخترق وظلت سليمة وذلك بالرغم من تسجيل المؤسسة لبعض الاضطرابات على مستوى عدد من أنشطتها ومن بينها موقع الويب الرسمي.
وأكّد البنك المركزي التونسي للعموم على تواصل السير العادي لعمل الخدمات المتصلة بالنظام البنكي الوطني والدولي.
وجدير بالذكر أن الموقع الرسمي للبنك المركزي التونسي يؤمن مجموعة من المعلومات والمعطيات الهامة بشكل يومي ودوري على غرار سعر صرف العملات ومدخرات البلاد من العملة الصعبة، إضافة إلى خدمات متنوعة أخرى خاصة بالقطاع المالي.
وأصدرت وزارة تكنولوجيات الاتصال صباح اليوم تحذيرا من الهجمات والمخاطر الالكترونية المحتملة على الفضاء السيبراني الوطني وخاصة منها برامج الفدية.
وأضاف بيان الوزارة اليوم أن هذه الهجمات السيبرانية وبرامج الفدية حاليا تستهدف المؤسسات الإقتصادية والمالية والمنشآت الحساسة ممّا قد يتسبب في تدهور وتعطيل البنى التحتية الحيوية وتعطيل الأنشطة الاقتصادية ومصالح المواطنين اليومية.
وقد استقبل الخميس، الرئيس التونسي قيس سعيد بقصر قرطاج، نزار بن ناجي، وزير تكنولوجيات الاتصال حول هذا الموضوع.
وأكد قيس سعيد ضرورة اتخاذ كل الإجراءات تحسّبا للهجمات السيبرانية التي هي نوع من الإرهاب لا تتورّع في اللجوء إليه الشبكات الإرهابية لضرب مؤسسات الدولة وسائر المؤسسات بوجه عام مثلما حصل في الساعات والأيام الأخيرة.
كما تناول اللقاء جملة من المحاور، ومن بينها الاستشارة الوطنية ومحاولات تعطيلها من جهات تمّ تحديدها بالرغم من نجاح الاستشارة بفضل إرادة الشعب التونسي والإطارات التونسية التي تصدّت للمحاولات اليائسة التي تم إحباطها.
