مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البحرين تؤكد دعم جهود الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب واستقرار المجتمع الدولي

نشر
 السفيرة نانسي عبد
السفيرة نانسي عبد الله جمال

أكدت رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية البحرينية السفيرة نانسي عبد الله جمال، اليوم الثلاثاء، دعم البحرين لجميع الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب، ومحاربة التنظيمات والشبكات الإرهابية التي تهدد سلام واستقرار المجتمع الدولي.

منتدى الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب

جاء ذلك خلال كلمة البحرين في المحور الأول- عبر الاتصال المرئي- للمنتدى السنوي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والذي يجمع ممثلين من الدول الأعضاء للأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني.

وأضافت جمال أن “جهود مكافحة الإرهاب ومنع التطرف كانت على مدى عقود عديدة في طليعة أولويات حكومات العالم، إلا أن هذا التحدي في الوقت الحاضر بات أكثر تعقيدًا، وخاصة في ظل عمل الأيديولوجيات المتنافسة بشكل متناغم أكبر في ساحة متعددة الأبعاد، وفي عالم يواجه موارد عالمية مستنفدة”.

كما كشفت أنه “رغم وتيرة التطورات العالمية المستمرة، وما تصاحبها من تحديات متزايدة، وتفاقم تهديدات الكراهية والتطرف أكثر من أي وقت مضى، فإنه من المهم أن نرى كيف تعمل الهياكل المتعددة في دولنا المختلفة باستمرار لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه بشكل جماعي”، وذلك وفقا لوكالة الأنباء البحرينية.

مكافحة الإرهاب

وأكدت السفيرة أن أساليب الدول المتعددة والمختلفة في مكافحة الإرهاب ودحره، تنصب جميعها في شبكة مترابطة تشكلت عبرها أفضل الممارسات الدولية، مؤكدة أن الإرهاب يؤثر علينا جميعًا، وأنه من خلال شبكاتنا المترابطة بإمكاننا مواجهة ومحاربة التهديد المشترك.

 وأشارت إلى أن مواجهة الإرهاب في تغير مستمر، وأن حدود الإرهاب أصبحت تتوسع بسرعة أكبر من أي وقت مضى، إضافة إلى أن التهديدات العالمية أصبحت أكثر تنوعًا من ذي قبل؛ ما جعل العديد من الدول تعيد النظر في فهمها لملف الإرهاب، وصار من الضروري أن يكون الجميع جزءًا من هذه المهمة، فلا يمكننا حماية أنفسنا إلا من خلال الجهود العالمية المتضافرة والمنسقة.

جهود البحرين في مكافحة الإرهاب

وثمنت رئيسة القطاع التزام البحرين بمكافحة الإرهاب عالميًا، مشددة على أنه كان وما يزال للبحرين نصيبها في مكافحة الإرهاب، وأن المؤسسات الوطنية المعنية على اطلاع دائم بالشبكات الإرهابية التي تعمل في منطقتنا وخارجها، التي تؤثر جميعها على أمننا الوطني والإقليمي.