البنك الدولي يجمد 4 مشروعات في أفغانستان لمنع الفتيات من المدارس
جمد البنك الدولي أربعة مشروعات في أفغانستان على خلفية قرار طالبان منع عودة الفتيات إلى المدارس الثانوية.
والمشاريع التي كان من المقرر تمويلها كان يجري إعدادها لتنفذها هيئات الأمم المتحدة لتمويل برامج الزراعة والتعليم والصحة والأسرة.
وأكد البنك، إن توجيهاته تقتضي أن تدعم جميع الأنشطة التي يمولها النساء والفتيات في أفغانستان والمساواة في الخدمات المقدمة لهن، مشيرا إلى قلقه البالغ حيال حظر طالبان عودة الفتيات للمدارس الثانوية.
وقال البنك إنه نتيجة لذلك، فإن المشروعات الأربعة لن تطرح أمام مانحي الصندوق للموافقة عليها إلا "عندما يكون لدى البنك الدولي والشركاء الدوليين فهم أفضل للوضع وثقة في إمكانية تحقيق أهداف المشروعات". ولا يتضح حتى الآن متى يمكن أن يحدث ذلك.
وألغى مسؤولون أمريكيون الأسبوع الماضي اجتماعات كانت مقررة مع طالبان بعد قرار منع عودة الفتيات إلى المدارس الثانوية.
وأوقفت حكومات أجنبية المساعدات المالية التي كانت تغطي أكثر من 70 % من النفقات الحكومية، وهو ما أدى إلى تسريع الانهيار الاقتصادي في البلاد.
وبددت طالبان مكاسب تحققت خلال العقدين الماضيين على صعيد حقوق المرأة، حيث منعتهن من العمل والحد من سفرهن دون محرم، كما مُنعت معظم الفتيات من الذهاب إلى المدرسة بعد الصف السابع.
البنك الدولي: 350 مليون دولار لدعم الأسر والمتضررين من كورونا بالأردن
وافق البنك الدولي، على تمويل إضافي بقيمة 350 مليون دولار أمريكي لمشروع "الاستجابة الطارئة لجائحة كورونا في الأردن" لمواصلة الدعم النقدي للأسر الفقيرة والأكثر احتياجا والعاملين في الشركات الأكثر تضررا من جائحة كورونا، ومساعدة الحكومة الأردنية على إطلاق الإصلاحات لتعزيز "برنامج التمكين الاقتصادي".
وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني ناصر الشريدة - حسبما ذكرت وكالة أنباء الأردن (بترا) - أن هذا التمويل الإضافي سيدعم جهود الحكومة للجمع بين العديد من برامج التحويلات النقدية في إطار "برنامج التحويلات النقدية الموحد"، وستسهم البرامج التي يمولها المشروع أيضًا في بناء شبكة حماية اجتماعية قادرة على الاستجابة للصدمات، كما ستدعم جهود الحكومة نحو التعافي من تداعيات جائحة كورونا.
وأوضح مدير الإقليمي لدائرة المشرق بمجموعة البنك الدولي "ساروج كومار جاه" أن التمويل سيدعم الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا والعاملين الذين ما زالوا يعانون من الآثار الناجمة عن جائحة كورونا، كما سيدعم أيضا الإصلاحات المستمرة لنظام الحماية الاجتماعية في الأردن، والذي تم تعزيزه خلال الأزمة حيث أصبح نموذجا في المنطقة والعالم في جوانب الرقمنة وإدارة المعلومات والكفاءة، وتوفير روابط للفرص الاقتصادية والتمكين.
وسيمول الدعم الإضافي من البنك الدولي بشكل جزئي تمديد برنامج "استدامة" الذي أطلقته الحكومة الأردنية في ديسمبر 2020 لتقديم إعانات للأجور لـ 110 آلاف عاملٍ في الاقتصاد الرسمي في الشركات التي تضررت بشدة من الجائحة.
وحذر مدير منظمة الصحة العالمية، من وهم شائع مفاده أن إعطاء الجرعات المعززة المضادة لكوفيد-19 سيكون كافيا لتجاوز الوباء.
وقال تيدروس أدهانوم جبرييسوس خلال مؤتمر صحفي في جنيف قبل بضعة أيام من عيد الميلاد “لا يمكن لأي بلد، أي بلد، أن يتجاوز الوباء بفضل جرعات معززة، والجرعات المعززة ليست ضوءا أخضر للاحتفال (بالانتصار على الوباء) كما سبق أن توقعنا”.
وأضاف أن “برامج تعزيز من دون تمييز قد تؤدي إلى إطالة أمد الوباء بدل وضع حد له، وذلك عبر تحويل اللقاحات المتوافرة إلى بلدان ذات نسبة تطعيم عالية، ما يمنح الفيروس إمكان التفشي والتحول في شكل أكبر”.
وتابع: “من المهم أن نتذكر أن الغالبية الكبرى من حالات الاستشفاء والوفيات تعود إلى أناس لم يتلقوا اللقاح وليس إلى أناس لم يتلقوا الجرعة المعززة، ويجب أن نكون واضحين جدا لجهة أن اللقاحات تبقى فاعلة ضد المتحورة دلتا وكذلك أوميكرون”.
وأفادت لجنة الخبراء في منظمة الصحة المعنية بسياسة التلقيح أن ما لا يقل عن 126 دولة أعطت تعليماتها بوجوب إعطاء جرعة معززة أو لقاح اضافي (للأطفال مثلا)، وقد باشرت 120 من هذه الدول حملات في هذا الصدد.
وأضافت اللجنة في تقرير أصدرته بعد ظهر الأربعاء أن غالبية هذه الدول إما غنية وإما متوسطة الدخل في حين أن “أي بلد فقير لم يعتمد حتى الآن برنامج الجرعات المعززة”. وشددت في خلاصاتها على أن “جهود التحصين يجب أن تستمر في التركيز على خفض (عدد) الوفيات والحالات الأكثر خطورة وحماية النظام الصحي”.
وشدد الخبراء على أن “تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية تبقى مكونا أساسيا في استراتيجية الوقاية من كوفيد-19، وخصوصًا في ضوء المتحور أوميكرون”، وهو ما أكدته الطبيبة ماريا فان كيرخوف المكلفة إدارة الوباء في منظمة الصحة خلال المؤتمر الصحفي.
وأشارت كيرخوف إلى ضرورة أن يتحمل كل شخص مسؤولياته لمنع الفيروس من مواصلة انتشاره، مع الإقرار بصعوبة ذلك. وقالت “طلبنا من الناس توخي الحذر، وطلبنا من الحكومات توخي الحذر”.
وتابعت “آمل أن ينظر عدد أكبر من الناس بجدية في ما يتحتم عليهم القيام به داخل المحيط الذي يعيشون فيه، وأن يتخذوا القرارات الصائبة لصالحهم”، مشيرة إلى أنها هي نفسها عدلت خططها لأعياد نهاية السنة.