عون يستقبل السفيرة فرونتسكا ومجموعة العمل الأمريكية من أجل لبنان
استقبل رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون، المنسقة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان السفيرة يوانا فرونتسكا.
واطلع عون، منها على مداولات مجلس الأمن حول الأوضاع في لبنان وتنفيذ القرار 1701.
كما استقبل الرئيس عون، مجموعة العمل الامريكية من أجل لبنان، السفير إدوارد غابريال، وسفيرة امريكا في لبنان دوروثي شيا.
وعرض الرئيس اللبناني معهما الأوضاع الراهنة في لبنان والتطورات الاخيرة.
وفي وقت سابق، التقى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في قصر بعبدا.
وفي مستهل اللقاء الذى حضره السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا والوفد الإيراني المرافق، نقل وزير الخارجية الإيراني للرئيس عون، تحيات الرئيس الايرانى وتقديره للجهود التى يبذلها الرئيس عون فى سبيل تعزيز الاستقرار والوحدة فى لبنان وتفعيل العلاقات اللبنانية -الايرانية.
ومن جانبة، أكد الرئيس اللبناني خلال اللقاء على أن لبنان يعتبر أى تطور إيجابي في مفاوضات فيينا للتوصل إلى اتفاق نهائي بين إيران ومجموعة دول مجلس الأمن وألمانيا، ستكون له انعكاسات إيجابية على الاستقرار والسلام فى دول المنطقة والعالم.
فيما أعرب الوزير الإيراني عن تفاؤله بأن هذه المحادثات ستؤدي إلى نتائج إيجابية في وقت قريب، مشيرا إلى أن التطورات العسكرية بين موسكو واوكرانيا ألقت بثقلها على المفاوضات كما على الأوضاع فى دول العالم، وذلك وفقا لما ذكره بيان صحفي لرئاسة لبنان.
وأضاف البيان، أن عبداللهيان أطلع الرئيس عون على نتائج زيارته لسوريا.
وبدوره، وجه الرئيس عون الشكر لإيران التضامن الذي تبديه دائما تجاه الشعب اللبناني خلال الأزمات الصعبة التي يمر بها، منوها بالمساعدات التي قدمتها للبنان بعد الانفجار في مرفأ بيروت، وحمل عبداللهيان تحياته إلى الرئيس الإيراني ابرهيم رئيسي.
النزوح السوري
وعن ملف النزوح السوري، تمنى الرئيس عون مساعدة ايران لإيجاد حل لهذه الأزمة التي أرهقت الاقتصاد اللبناني وباتت تشكل عبئا اجتماعيا وماليا كبيرا، ولا سيما أن معظم المناطق السورية باتت آمنة، مما يتيح عودة النازحين السوريين إليها، وعرض الانعكاسات السلبية للحرب بين روسيا وأوكرانيا، متمنيا أن تسود لغة الحوار بين الدولتين للوصول إلى حل سلمي سريع للخلافات بينهما.
العلاقات اللبنانية- الإيرانية
جدد عبداللهيان تأكيد بلاده تقديم المساعدات التى يحتاجها لبنان في مختلف المجالات، لافتا إلى أنه تناول تفاصيلها مع المسؤولين الذين التقاهم ولا سيما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وأبرزها توفير مادة القمح وغيرها من المواد الغذائية الضرورية التى قد تسبب أزمة غذائية عالمية نتيجة الحرب "الروسية - الأوكرانية"، واقترح عقد اجتماعات ثنائية بين الوزراء المعنيين فى كلا البلدين للبحث فى التفاصيل وآليات العمل.