مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإطار التنسيقي: مبادرتنا تمثل مشروعًا لإدارة الدولة دون إقصاء أي طرف

نشر
الأمصار

أكد ائتلاف دولة القانون المنضوي في الإطار التنسيقي، اليوم الأربعاء، أن مبادرة الإطار التي يرعاها القيادي فيه هادي العامري، تهدف إلى إيجاد حل للانسداد السياسي الحالي يشارك فيه الجميع دون إقصاء أي طرف.


وقال رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون عطوان العطواني، إنه "لا ثابت في السياسة والمواقف من الممكن أن تتغير، والأجواء تتماشى مع ما تتفق أكثرية الكتل السياسية ويكون قابلاً للتطبيق ونعتقد أن تقديم الإطار التنسيقي لمبادرة برعاية العامري خلال الأيام المقبلة هدفه البحث عن حلحلة الأزمة".
وأضاف، أن "المبادرة تريد تقديم مشروع لإدارة الدولة، وهو لا يعني تشكيل حكومة توافقية، بل إيجاد آلية عملية ومنتجة لإدارة البلد لا تقصي أحداً".


وأكد أن "مبادرة الإطار لا تختص بكتلة أو مكون معين بل هي شاملة لجميع الكتل ومكونات الشعب العراقي"، مشيراً إلى أن "المبادرة في طور الإعداد وستسلم لزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، ولعلها تشهد قبول جزء منها، وهي أفكار قد تمهد لمعالجة الانسداد السياسي، وكل المكونات سيكون معها حوار بخصوص المبادرة ونحن نرفض إجبار أي طرف بالذهاب إلى المعارضة".


وأشار، مشددًا، إلى أن "مشروع التحالف الثلاثي (إنقاذ الوطن) لم يتمكن من توفير أغلبية الثلثين بجلسة انتخاب رئيس الجمهورية، ويجب أن يجتمع الجميع دون إقصاء أحد لكتابة المبادرة وإيجاد حلول تمكن النواب من استكمال الاستحقاقات الدستورية".


وبخصوص مقاطعة نواب الإطار التنسيقي لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية ومدى قانونية ذلك قال العطواني، إنه "لا توجد أية مادة قانونية تلزم النواب بحضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وتمريره وكل نائب قادر عن التعبير عن رأيه وفق ما يضمنه الدستور ولا يمكن إجباره على الحضور".

العراق.. المالكي يهاتف الصدر بعد اجتماع الإطار التنسيقي

أفاد مصدر مطلع، بما دار خلال الاتصال الهاتفي بين رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وقال المصدر إن "الإطار التنسيقي بحث خلال اجتماعه الأخير مستجدات الأوضاع السياسية".

وأضاف أن "الاجتماع تناول مجريات الاتصال الهاتفي بين رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر".

وأشار إلى أن"الاطار رحب بهذه الخطوة"، مضيفا أن "الأطراف السياسية بالإطار اتفقت على مواصلة الحوارات مع التيار الصدري نحو تشكيل الكتلة الأكبر في داخل المكون الشيعي وبحث مرشحي رئاسة الوزراء".

وكشف أنه " خلال الاجتماعات التي ستعقد مستقبلا سيتم طرح اسم جعفر الصدر كواحد من المرشحين لرئاسة الوزراء".