مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزارة الخارجية الإثيوبية تعيد 498 مواطن من السعودية

نشر
الأمصار

كشفت أديس أبابا في 30 مارس  2022  أن  وزارة الخارجية الإثيوبية  أنها بدأت في إعادة الإثيوبيين الذين يعيشون في ظروف قاسية في المملكة العربية السعودية.

ووفقًا لمكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية ، فقد تمت إعادة حوالي 498 إثيوبيًا إلى ديارهم اليوم. من بين 498 لاجئاً ، 157 منهم أطفال والباقي 341 امرأة.

وبينت وزارة الخارجية الإثيوبية أنه لدى الوصول ، استقبل وزير المرأة والشؤون الاجتماعية إرجوجي تسفاي ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية السفيرة بيرتوكان أيانو ومسؤولون حكوميون كبار آخرون العائدين في مطار بولي الدولي صباح اليوم.

وأضافت وزارة الخارجية الإثيوبية يشار إلى أن هذه اللجنة قد تم تشكيلها للإشراف على إعادة المواطنين السعوديين وتأهيلهم. وكشفت اللجنة ، التي تضم 16 مؤسسة ، أنه سيتم إعادة حوالي 100 ألف إثيوبي في غضون 7-11 شهرًا القادمة.

أخبار أخرى..

الخارجية الإثيوبية تتهم مدير منظمة الصحة العالمية بـ”الانتماء لمنظمة إرهابية”

 

اتهمت وزارة الخارجية الإثيوبية، مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بأنه «لم يرق إلى مستوى النزاهة والتوقعات المهنية المطلوبة على الرغم من أنه مرشح من إثيوبيا».

وزعمت وزارة الخارجية الإثيوبية، أن «مدير منظمة الصحة العالمية يتدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا، بما في ذلك علاقات إثيوبيا مع دولة إريتريا».

كما اتهمته أيضا بأنه «لا يزال عضوًا نشطًا وداعمًا لجبهة تحرير تيجراي التي يحظرها البرلمان الإثيوبي كجماعة إرهابية».

 

وتأتي هذا الاتهامات في أعقاب اتهمات سابقة أطلقها قائد الجيش الإثيوبي ضد مدير منظمة الصحة العالمية، بالضغط لصالح جبهة تحرير تيجراي، التي تقاتل القوات الفيدرالية الإثيوبية.

وقال رئيس الأركان الإثيوبي الجنرال برهانو جولا، إن غيبريسوس «لم يدخر جهدا» لدعم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي ومساعدتهم في الحصول على أسلحة.

وفي المقابل، لم تعلق منظمة الصحة العالمية أو مديرها على هذا الاتهام.

ومدير منظمة الصحة العالمية كان يتولى منصب وزير الصحة في الحكومة الإثيوبية السابقة، التي كانت تهيمن عليها الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، ويعد الرجل أعلى مسؤول دولي ينتمي لإقليم تيجراي.

ومن جانبها، أفادت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، بأنه لم يطرأ أي تحسن على الوضع في تيجراي من حيث الوصول الطبي والإنساني، بل إن الوضع يزداد تعقيدا وتدهورا، ويشكل «إهانة للإنسانية». ودعا المسؤولون في المنظمة إلى تدخل من المجتمع الدولي للسماح بإدخال الأدوية.

وفي ردّ على سؤال من أحد الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي الاعتيادي في جنيف بشأن أحدث المستجدات في تيجراي والمناطق الأخرى في شمال إثيوبيا، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن الوكالة الأممية سعت إلى التوصل إلى طريقة لنقل الأدوية إلى تيجراي، وغيرها من المناطق المتأثرة بالصراع، مثل أفار وأمهرة. وأضاف: «سُمح لنا بإرسال الدواء إلى إقليمي أفار وأمهرة، ولكن لم يُسمح بإرسال شيء إلى إقليم تيجراي.»

كما أفاد غيبرييسوس بأن منظمة الصحة العالمية تواصلت مع مكتب رئيس الوزراء، ووزارة الخارجية، وجميع القطاعات ذات الصلة، ولكن لم تُمنح الإذن.