مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لإجلاء المدنيين.. روسيا تعلن وقفًا لإطلاق النار في ماريوبول اليوم

نشر
الأمصار

أعلنت روسيا، وقف لإطلاق النار، صباح الخميس، في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة من أجل إجلاء المدنيين.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن هذا الإجراء من شأنه أن يسمح بفتح ممر إنساني إلى مدينة زابوروجيا الأوكرانية.
وأضافت في بيان "لكي تنجح هذه العملية الإنسانية، نقترح تنفيذها بمشاركة مباشرة من ممثلي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر".

وقال ‏وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، ن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخذ مدينة ماريوبول "رهينة" ويجب البحث عن أدوات للتفاوض معه، مضيفاً أن فرنسا تدعو لمواصلة التحدث مع بوتين ليدرك ثمن هجومه على أوكرانيا.

وتابع ‏وزير خارجية فرنسا، سيكون هناك "ذنب جماعي" إذا لم نتحرك لمساعدة سكان ماريوبول.

وفي ذات السياق، قال منظمة ‏الأمم المتحدة، إن قرابة 4 ملايين شخص فروا من أوكرانيا بسبب الحرب.

وقبل ذلك عبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، عن قلقه من أن يكون "الأسوأ قادما" في الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، بينما تحاصر قوات موسكو عدداً من المدن الأوكرانية وتقصفها.

وأضاف أن "الحرب تؤدي إلى مقتل المئات من الجانب الروسي أيضًا" بينما وصف نظيره الأميركي أنتوني بلينكن الخسائر البشرية للهجوم الروسي ب"الهائلة".

وقال الوزير الفرنسي إن المواقع التي دمرت "ليست أهدافا عسكرية".

وتابع وزير الخارجية الفرنسي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد "إنكار أوكرانيا وإنكار وجود دولة ديموقراطية على أبوابه".

وقال لودريان "هذا هو المنطق. قصة دونباس وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك اللتين كنا نتحدث عنهما قبل أيام كانت ذريعة كانت حجة". وأضاف أن "إرادة بوتين هي تجنب وجود نماذج ديموقراطية على أبوابه يمكنها أن تؤثر على تطور روسيا".

ودعا مجدداً روسيا إلى وقف إطلاق النار قبل أي مفاوضات ستعقد جولة ثانية منها بين موسكو وكييف، في بيلاروس على حدود هذا البلد مع بولندا.

وقال لودريان "يسمونها محادثات.. هذه ليست مفاوضات.. نحن لا نتفاوض بمسدس مصوب إلى رؤوسنا، لذلك من الضروري فرض وقف لاطلاق النار".

أخبار أخرى..

وزير الخارجية الفرنسي يدعو من الجزائر إلى عودة "العلاقات الهادئة" بين البلدين.

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان من الجزائر، إلى عودة "العلاقات الهادئة" بين البلدين بعد التوتر الشديد الذي شهدته منذ أكثر من شهرين.

وقال لودريان بعدما استقبله الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون: "أتمنى أن يعود بلدانا إلى نهج العلاقات الهادئة وأن يتمكنا من التطلع إلى المستقبل".

وأفاد مصدر دبلوماسي فرنسي لفرانس24 أن زيارة لودريان إلى الجزائر هي "بداية مسار"، وأنها أتت في سياق "استئناف الاتصالات" بين البلدين ووصف الزيارة بأنها "زيارة عمل وتقييم، لا تغلق فترة العلاقات بين البلدين، ولكن تطوي صفحة وتحدد مسارا للخروج"، وذكر المصدر أن لودريان أجرى محادثات مطولة مع نظيره الجزائري لعمامرة، كما التقى الرئيس عبد المجيد تبون لأكثر من ساعة ونصف. وأوضح المصدر الفرنسي أن المحادثات سمحت بإعطاء "دفع سياسي" لاستئناف المشاورات والعمل بين البلدين حول مسألة الهجرة، ولا سيما بشأن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من فرنسا، موضحا أن المحادثات ستتواصل بهذا الشأن.