قفزة في أسعار الكازوال بالمغرب يثير غضب المواطنين

في سابقة في تاريخ بيع الوقود في المغرب، تجاوزت أسعار الكازوال سعر البنزين صباح اليوم الخميس، بعد أن سجلت أسعار الوقود قفزة اخرى بسبب أخبار تفيد بنقص في الإمدادات لأول مرة.

واستفاق المغاربة على ارتفاع جديد في اسعار الكازوال، حيث بلغ سعر اللتر الواحد 14.50 درهما "دولار ونصف"، في زيادة جديدة، ويأتي الارتفاع القياسي وسط توقعات الفاعلون في المجال باستمرار الزيادة متجاوزا سقف الـ 15 درهما.

ويهدد الارتفاع بأزمة اجتماعية داخلية، نظرا لارتباط اسعار الكازوال بأسعار المواد الغذائية الاساسية، فكل زيادة في سعره تعني الزيادة في تكاليف النقل والتي يتحملها المستهلك.

وفي هذا الإطار، دعت النقابات والهيئات السياسية، الحكومة للتدخل العاجل بإجراءات أكثر فعالية من أجل اسعار الكازوال  تجنبا لأي أزمة تلحق بالبلاد جراء ذلك.

يذكر أن الارتفاع في اسعار الكازوال ، تتزامن مع صرف الحكومة دعما لمهنيي النقل.

 وتطالب الهيئات الاجتماعية بتسقيف اسعار الكازوال  بتحديد هامش الربح بالنسبة للشركات المتدخلة ومحطات الوقود وخفض الضريبة وتامين مخزون استراتيجي للحماية من تقلب الاسعار على المستوى العالمي.

أخبار أخرى..

الرئيس الأوكراني يستدعي سفيرة بلاده في المغرب

استدعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سفيرة أوكرانيا في المغرب فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، بسبب "تضييع الوقت على الجبهة الدبلوماسية".

 واعتبر زيلنسكي أنه ينتظر "نتائج ملموسة من طرف السفراء بعدد من الدول، مثل أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا". 

وأوضح زيلنسكي في بيان، أنه وقع مرسوما بشأن استدعاء سفيرة أوكرانيا بالمغرب، والسفير في جورجيا، مضيفا أن هناك من يعمل للدفاع عن الدولة لكي تفوز أوكرانيا بمستقبلها. 

ووفقا لوسائل إعلام مغربية، فإن استدعاء أوكرانيا سفيرتها في المغرب يأتي على خلفية "تقصير" في حث الرباط على الاصطفاف إلى جانب كييف في حربها مع موسكو.

ويأتي الاستدعاء، بعد أزيد من أسبوع على إجراء وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، مع نظيريه الروسي سيرجي لافروف، والأوكراني دميترو كوليبا.

ويحاول المغرب إمساك العصا من الوسط إزاء الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أعلنت الخارجية المغربية في 26 فبراير الماضي، أن المغرب يتابع بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا، ويجدد دعمه للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وفي 2 مارس الجاري، قررت المملكة المغربية عدم المشاركة في التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع بين أوكرانيا وروسيا.