سوناطراك الجزائرية: لا يمكننا تعويض الغاز الروسى في الأسواق حاليا
قال مدير مجمع سوناطراك البترولي الجزائري توفيق حكار، إن بلاده غير قادرة حاليا على ان تكون البديل عن الغاز الروسي بالنسبة للشركاء الأوروبيين.
ولم يستبعد المسؤول الجزائري مراجعة أسعار البيع لإسبانيا تحديدا.
وأوضح حكار، في حوار مع وكالة الأنباء الجزائرية، أن الجزائر لديها حاليا بعض المليارات (من الأمتار المكعبة الإضافية) التي لا يمكن أن تحل محل الغاز الروسي، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنه “من خلال وتيرة استكشافاتنا فإن قدراتنا ستتضاعف في غضون أربع سنوات مما ينبئ بآفاق واعدة مع زبائننا الأوروبيين”.
وتعد هذه المرة الأولى التي يرد فيها مدير سوناطراك بوضوح عن سؤال عما اذا كانت الجزائر قادرة على تزويد اوروبا التي تبحث عن بدائل للغاز الروسي، بكميات إضافية من الغاز. وتركت الجزائر الانطباع بأنها ترفض زيادة تصديرها في هذه الظروف حتى لا تبدو منحازة إلى أي طرف في الصراع الدائر حاليا في أوكرانيا، خاصة أنها تعتبر من أهم شركاء روسيا.
شركة «سوناطراك» الجزائرية تصرّح بالعودة إلى ليبيا
وفي وقت سابق، كشفت شركة الطاقة “سوناطراك” الجزائرية أنها عادت إلى ليبيا عن طريق المصادقة على بروتكول اتفاق مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، لعودة عملها بليبيا الذي توقف منذ بدء الحرب عام 2011.
وفي ظل هذه المعاهدة المصادق عليها من الرئيس المدير العام لشركة الطاقة “سوناطراك” توفيق حكار، الذي يذهب الى ليبيا، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، فإن أهداف هذه الوثيقة هي “عودة “سوناطراك” للنشاط في ليبيا عبر إنهاء مسؤولياتها في منطقتي التعاقد “065” و”96/95″ في حوض غدامس”.
كما أعلن الرئيس المدير العام لـ”سوناطراك”، في مراسم المصادقة: “هدفنا هو استكمال التزاماتها التعاقدية والشروع في تطوير الحقول المكتشفة”، مضيفاً: “هناك احتياطات غازية ونفطية مهمة في ليبيا وسنعمل على تطوير هذه الحقول”.
وأفاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الليبية للخام، أن “بلاده تريد تجديد العلاقات أكثر مع شركة “سوناطراك” مضيفا “نحن بحكم الجوار أقرب لبعضنا”، وقال: “ناقشنا اليوم مع مجمع “سوناطراك” عودة الشركة للنشاط في ليبيا من جديد”.